اخبار الرياضة حياتو يدفع ثمن الاحتكار.. وأحمد مدغشقر بداية تصعيد أبوريدة لرئاسة الـ«كاف»

اخبار الرياضة حياتو يدفع ثمن الاحتكار.. وأحمد مدغشقر بداية تصعيد أبوريدة لرئاسة الـ«كاف»
اخبار الرياضة حياتو يدفع ثمن الاحتكار.. وأحمد مدغشقر بداية تصعيد أبوريدة لرئاسة الـ«كاف»

الإثنين 20/مارس/2017 - 07:31 م

لم يكن سقوط عيسى حياتو فى انتخابات الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، خلال عمومية أديس أبابا الأخيرة، محض صدفة، أو نتيجة مفاجأة عشوائية، كما ظن بعض المتابعين، الذين بنوا حساباتهم على أن توحش عيسى حياتو كاف لالتهام كل من يفكر فى مجرد الاقتراب من منصبه، وأن المدغشقرى أحمد أحمد، سيكون صيدا سهلا، يضاف لقائمة ضحايا حياتو السابقين، على مقعد رئاسة الاتحاد الإفريقى.

لكنَّ تحالفاً ظهر فى خلفية الفناء، بين أكثر من جهة، قررت أن تنهى جبروت رجل استمر لمدة 29 عاماً، على عرش الاتحاد الإفريقى، وقدم القارة التى تملك أكبر عدد من الدول فى العالم «54 دولة»، فريسة لكعكة التشفير القطرى، لتمص دماء مئات الملايين من الفقراء، الذين اضطروا لدفع قوت يومهم، من أجل مشاهدة متعتهم الوحيدة، ومتابعة ناديهم المفضل هنا، أو منتخبهم المفضل هناك. فى مصر كان القرار جريئاً وصريحاً دون مواربة، عبر جهاز وطنى محترم، مثل جهاز حماية المنافسة، برئاسة الدكتورة منى الجرف، التى قررت التصدى لجبروت حياتو، دون مواربة، وأحالت مخالفاته الفجة للنائب العام، ولم تعبأ بالتهديدات التى وصلتها من طرف خفى، بشأن نقل مقر الاتحاد الإفريقى من مصر، لدولة أخرى فى القارة السمراء. بينما قرر إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، أن يتحالف مع هذه الحملة التى توافقت مع رغبته فى تطهير الاتحادات القارية من حاشية فساد جوزيف بلاتر. وبين الجناحين، ظهر وقود المعركة الحقيقى متمثلا فى جبهة دول جنوب إفريقيا، أو ما اصطلح على تسميته الكوسافا، التى تضم 14 دولة، تضامنت معها دولتان بشكل واضح من شمال إفريقيا، هما مصر وتونس، وكانت هذه الكتلة التى تضم 16 دولة شرارة إسقاط حياتو، الذى تصور أنه فوق الجميع، ولا أحد قادر على معارضته، وإلا تعرض لسيفه المسلول. لكن مجرد أن أسقط رأس الذئب الطائر، لن يكون نهاية المطاف، إذا إن خطوات أخرى تصعيدية تنتظر حياتو «73 عاماً»، أبرزها ملاحقات عبر الإنتربول الدولى، ومكتب النائب العام المصرى، فى شبهات التعاقد الاحتكارى، مع شركة لا جاردير الفرنسية، التى يعمل بها نجله أحمد عيسى، فى حين أن تحركا موازيا، بدأ يخوضه هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصرى، الذى تأجل حسم مقعده فى مكتب الفيفا، إلى مايو المقبل، يتعلق باعتبار أحمد أحمد الرئيس الحالى، مجرد مرحلة انتقالية، يقفز بعدها لمقعد رئيس الاتحاد الإفريقى، الذى فقدته مصر، منذ ما يقرب من 50 عاماً، عندما ترك المصرى محمد عبدالعزيز مصطفى المقعد فى 1968، لصالح السودانى عبدالحليم محمد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى