لا حديث يعلو فوق أزمة مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، وماجد سامى، مالك أندية وادى دجلة، على النيجيرى ستانلى أوهاويتشى، المعار لصفوف الكتيبة البيضاء لنهاية الموسم الحالى.
وجاءت تصريحات مرتضى منصور، على عدم رغبته فى التعاقد مع ستانلى مقابل تفعيل بند شرائه نهائيًا وتسديد مبلغ المليون و500 ألف دولار، بمثابة الفتيل الذى أشعل غضب مالك وادى دجلة، الذى خرج عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بتصريحات نارية والتهديد بتفعيل الاتفاق مع الأهلى الذى يرغب فى التعاقد معه فور انتهاء إعارته مع الزمالك.
تصرفات ماجد سامى جاءت ردًا على تصريحات مرتضى منصور بتقليل قيمة اللاعب المالية، خاصةً فى ظل ارتفاع سعر الدولار فى الوقت الحالى بالمقارنة بوقت التعاقد مع اللاعب، وتلويحه بوجود أزمة فى تفعيل الجانب المادى بالنسبة للزمالك، بجانب الأزمة التى ضربت حصون القلعة البيضاء بعد الحجز على الأرصدة بالبنوك بسبب الحكم القضائى الذى حصل عليه ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق.
وكان الزمالك قد تعاقد مع ستانلى فى بداية الموسم الجارى، مقابل 900 ألف دولار، 500 ألف دولار لوادى دجلة، يتم خصم 2 مليون جنيه منها، نظير الصفقة التبادلية التى تمت بضم الثنائى يوسف أوباما وإبراهيم عبدالخالق، بالإضافة إلى 400 ألف دولار يحصل عليها اللاعب النيجيرى.
وفى نفس السياق، يشهد مجلس الزمالك حالة من الانقسام الكبير حول موقف اللاعب، حيث يرى عدد من الأعضاء أن ستانلى لم يقدم أوراق اعتماده مع الزمالك حتى الآن، وظهوره بأداء متواضع عكس ماكان متوقعًا له قبل التعاقد معه، مقارنةً بمستواه الفنى مع فريقه السابق، وتألقه بشكل لافت فى الفترة التى قضاها داخل جدرانه، بينما يرى عدد آخر بأن ستانلى لم يحصل على الفرصة كاملة مع الزمالك فى البداية وعدم الدفع بشكل منتظم مع الكتيبة البيضاء، أن التعاقد مع أى لاعب أجنبى سوبر سيكون بنفس القيمة المالية، وأن نجاحه مع الفريق غير مؤكد، نظرًا لعوامل التأقلم بأجواء الدورى المصرى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
