اخبار السياسه بروفايل| جوتيريس.. خليفة "كي مون" في الأمم المتحدة

اخبار السياسه بروفايل| جوتيريس.. خليفة "كي مون" في الأمم المتحدة
اخبار السياسه بروفايل| جوتيريس.. خليفة "كي مون" في الأمم المتحدة

خبرة ضخمة ومسيرة سياسية وحقوقية تمتد لأكثر من أربعين عاما، مكنوه من اختراق هيئة الأمم المتحدة من بابها الرئيسي، ليتولى منصب الأمين العام التاسع لها، بإتفاق جميع أعضائها البالغ عددهم 15 دولة، لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة منذ إنشائها عام 1946، فلم تصوت الجمعية العامة بمثل هذا الإجماع الكامل على تعيين شخص كأمين عام مثل إجماعهم المطلق على "أنطونيو جوتيريس" خلفا لـ"باني كي مون".

أنطونيو جوتيريس.. ليس فقط أول من يحصل على هذا المنصب بالإجماع، لتبدأ ولايته في 1 يناير 2017 وتنتهي في 31 ديسمبر 2021، وإنما أيضا هو أول برتغالي ورئيس مجلس وزراء أسبق يشغل هذا المنصب، حيث كان رئيس وزراء البرتغال بين عام 1995 وحتى 2002، وتولى لفترتين متتاليتين منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من العام 2005 وحتى العام الماضي، حيث عمل على معالجة أزمة اللاجئين في الشرق الأوسط.

لم يكن يدري المولود في 30 إبريل 1949، بالعاصمة البرتغالية "لشبونه"، أنه سيتخلى عن أحلامه العملية وحياته المهنية بعد دراسته الفيزياء والهندسة الكهربائية في جامعة "IST"، من أجل المشاركة في الثورة ضد الدكتور ‏أنطونيو سالازار الذي حكم البرتغال لمدة أربعين عاما انتهت في 1974‏‎.‎

ليبدأ حياته السياسية في نفس العام الذي انتهت فيه ولاية سالازار، بانضمامه إلى الحزب الاشتراكي البرتغالي، الذي أصبح فيه واحدا من أهم قادته، وتولى مناصب هامه فيه، ليذاع صيته سريعا ويشغل منصب رئيس مكتب وزير ‏الدولة للصناعة عام 1975، إلا أنه استقال من الحزب في 2001، نتيجة خلافات حزبية شديدة، كما تولى رئاسة المنظمة الاشتراكية الدولية من 1999 إلى 2005، وترأس أيضا المجلس الأوروبي عام 2000.

وخلال تلك الفترة، شارك غوتيرس في العمل الإنساني، حيث تطوع لخدمة الأحياء الفقيرة في لشبونة، وساهم في حل الأزمات الاجتماعية التي صاحبت حكم سالازار من خلال كونه مسئولا ‏عن التنظيم بالحزب الاشتراكي ثم رئيسا للحكومة لمدة سبع سنوات‎.

عُرف عن الرجل الستيني انتقاده لتعامل البلدن الكبرى مع أزمة اللاجئيين السوريين، حيث كانت أشهر تصريحاته "للأسف لا يلاحظ الأغنياء وجود الفقراء إلا بعد أن يدخل الفقراء باحات ‏الأغنياء‎"‎‏، لذا ففور فوزه بالمنصب تعهد في ختام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، صباح اليوم، ببذل كل الجهود الممكنة لنشر السلام في سوريا، قائلا: "إن قلبي ينفطر ألما عند مشاهدة معاناة الشعب السوري، ولذلك سأفعل كل ما في وسعي لجلب السلام لهذا الشعب".

وحاول توضيح أسس عمله في منصبه، من خلال قوله "هناك طريقة واحدة لكي تكون مستقلاً، وهي أن تكون مستقلاً، مع مقاومة الضغوط غير المقبولة، وعلى الأمين العام أن يتصرف كشخص نزيه يخدم كل الدول، لا أن يخدم دولة أو دولتين أو ثلاثاً أو أربعاً، أتمنى أن أحافظ على هذا الالتزام".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى