رغم تصريحات المسؤولين المتكررة، بزيادة الكميات المعروضة من السكر، للحد من الأزمة المتفاقمة ووقف معاناة المواطنين، إلا أن الأزمة لاتزال مستمرة بمحافظة البحيرة.
وقال محمود عبدالله، أحد أهالي المحافظة، إن أزمة السكر تتفاقم يوما تلو الآخر، رغم وعود وتصريحات المسؤولين اليومية بحلها، مشيرا إلى أن هناك معاناة حقيقية يواجهها المواطنون في سبيل الحصول على كيس سكر، "اللي همّا مش لاقيينه أصلا"، مضيفا أن بعض السلاسل الكبيرة في البحيرة تصر على بيع كيلو السكر بسعر 9 جنيهات بالمخالفة لقرار وزير التموين رقم 194 لسنة 2016 بتحديد سعره بـ6 جنيهات، كما أن بعض المنافذ الأخرى بمدينة دمنهور، تفرض على المواطن شراء باكو شاي بـ6 جنيهات، مع كيلو السكر الذي يشتريه بـ6 جنيهات، متسائلا: "فين مباحث التموين وفين المسؤولين من اللي بيحصل للمواطن، كده حرام".
ومن جانبه، أعلن الدكتور محمد سلطان محافظ الإقليم، عن قيام المحافظة بشراء كمية 50 طنا من السكر من شركة النوبارية، لطرحها بالأسواق وبيعها للمواطنين بأسعار مُخفضة، وذلك عن طريق منافذ الوحدات المحلية المنتشرة بمدن ومراكز المحافظة، ووفقا للكثافة السكانية بكل مركز ومدينة.
وقال المحافظ، إن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة لضبط الأسواق وتوفير السلع الاستراتيجية أمام المواطنين بالجودة والأسعار المخفضة، ومنع الممارسات الاحتكارية من قبل التجار الجشعين.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
