اخبار السياسه أبرز 10 تسريبات لـ"ويكيليكس" خلال عامين.. أبرزها وثائق الحزب التركي الحاكم

دأب موقع "ويكيليكس" منذ تأسيسه في العام 2006، على نشر ملايين الوثائق السرية التي طالت الكثير من الدول والشخصيات الرسمية حول العالم، وفيما يلي أبرز ما جاء في هذه التسريبات في غضون عامين.

1. رسائل بوديستا:

في أكتوبر من العام 2016، بدأ "ويكيليكس" نشر رسائل جون بوديستا، وهو رئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون.

وتتضمن تلك الرسائل معلومات عن حملات ترويج سرية لكلينتون من قبل أكبر شركات الإنترنت، على غرار "جوجل" و"ياهو"، وعن الأساليب التي لجأت إليها كلينتون لمواجهة خصمها الجمهوري دونالد ترامب، إضافة إلى مقتطفات من كلمات كلينتون في مناسبات خاصة.

2. مكتبة الوثائق الدبلوماسية الأمريكية:

في أغسطس من العام 2016، ظهر على موقع "ويكيليكس" ما يطلق عليه مكتبة وثائق الدبلوماسية الأمريكية. وتضم المكتبة 1707500 وثيقة تعود للفترة 1973-1976، و367174 وثيقة لعام 1977، و50577 وثيقة لعام 1978، و251287 وثيقة للفترة 2003-2010.

3. رسائل الحزب الديمقراطي الأمريكي:

وفي يوليو من العام 2016، نشر "ويكيليكس" رسائل لعدد من الأعضاء البارزين في اللجنة الوطنية التابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي.

وتثير تلك الرسائل الشكوك بشأن نزاهة عملية ترشيح هيلاري كلينتون للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وبشأن تعامل قيادة الحزب مع منافس كلينتون الرئيسي في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب نفسه – بيرني ساندرز.

4. وثائق حزب العدالة والتنمية التركي:

وردا على الإجراءات القمعية التي أقدمت عليها الحكومة التركية في أعقاب الانقلاب الفاشل في 16 يوليو 2016، نشر "ويكيليكس" مئات آلاف الرسائل لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم.

وذكر "ويكيليكس" إن قيمة الرسائل تكمن في كونها تكشف عن هيكلية السلطة في تركيا، والتي يعزز الحزب قبضته عليها باستمرار. وردا على نشر هذه الرسائل، حجبت السلطات التركية موقع "ويكيليكس" على أراضي البلاد.

5. مقتطفات من اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي:

في مايو من العام 2016، نشر "ويكيليكس" مقتطفات من مشروع اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. ويبقى نص الاتفاقية التي أثارت موجة احتجاجات من قبل رجال الأعمال في العديد من الدول الأوروبية، سرا، ولم تسمح واشنطن بالاطلاع على النص لأي جهات غير حكومية، باستثناء الشركات الغربية الكبرى.

6. رسائل هيلاري كلينتون:

في مارس من العام 2016، بدأ "ويكيليكس" نشر رسائل لهيلاري كلينتون بعثت بها وتلقتها عبر بريدها الإلكتروني الخاص "الشخصي"، خلال توليها منصب وزير الخارجية الأمريكي.

وإضافة إلى المحتوى الحساس لبعض الرسائل، أثارت التسريبات مشكلات كثيرة لكلينتون، حيث واجهت اتهامات بالإهمال بسبب استخدام بريدها الالكتروني الخاص في سياق مهامها الرسمية كوزيرة للخارجية، وهو أمر تحظره الاستخبارات الأمريكية قطعيا.

7. تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على زعماء دوليين:

في فبراير من العام 2016، بدأ "ويكيليكس" نشر وثائق تكشف عن تنصت وكالة الامن القومي الأمريكية على عدد من الزعماء الدوليين، لجمع معلومات بشأن موضوعات مرتبطة بالمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة.

ومن العمليات التي تكشف عنها الوثائق، التنصت على لقاء خاص بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بشأن التصدي للتغير المناخي، وسرقة وثائق إيطالية سرية بشأن دور روما في مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في معالجة علاقاته المتدهورة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتنصت على لقاء بين وزراء التجارة الأوروبيين ونظيرهم الياباني، بشأن استراتيجيتهم السرية المشتركة لمواجهة واشنطن في جولة الدوحة من مفاوضات منظمة التجارية العالمية.

8. معالجة الاتحاد الأوروبي لأزمة الهجرة:

وفي فبراير من العام 2016 أيضا، بدأ "ويكيليكس" نشر وثائق عن العمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي في المتوسط ضد مهربي المهاجرين. وفي تقرير سري بهذا الشأن، يدعو قائد العمليات الاتحاد الأوروبي لتسريع وتائر تشكيل حكومة في ليبيا "يمكن الاعتماد عليها"، ستدعو القوات الأوروبية للعمل في المياه الإقليمية ومن ثم في السواحل الليبية من أجل إيقاف تدفق المهاجرين.

9. أفغانستان:

في فبراير من العام 2016، نشر "ويكيليكس" مجموعة وثائق بشأن حرب فساد بين شركات غربية وصينية، من أجل السيطرة على ثروات أفغانستان المعدنية، وتهرب تلك الشركات من تحمل المسؤولية عن آثار أنشطتها على البيئة.

10. الوثائق السعودية:

منذ يونيو وحتى نوفمبر من العام 2015، واصل موقع "ويكيليكس" نشر "الوثائق السعودية"، وعددها نحو 500 ألف وثيقة سرية لوزارة الخارجية السعودية.

ومن بين الوثائق ما يكشف عن مساعي الخارجية السعودية، للتأثير على عدد من وسائل الإعلام الإقليمية ومنع نشر تقارير إعلامية لا تروق للرياض، بما في ذلك جهود لمواجهة وسائل الإعلام غير الصديقة وعرقلة بثها عبر الأقمار الصناعية.