تعهد وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، اليوم، بأن ترد المملكة المتحدة على الهجمات الإلكترونية، وسط مخاوف من أن يعرض قراصنة الإنترنت "الهاكرز" الذين ترعاهم الدول، المجتمع للخطر. ولخص هاموند استراتيجية أمن الإنترنت، التي تتكلف 1.9 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار)، حيث أكد أنه ينبغي على الحكومة والقطاع الخاص، إحباط هجمات الذين "يسعون إلى سرقتنا أو تهديدنا أو الإضرار بمصالحنا". ولم يتحفظ هاموند في توضيحه لحجم العواقب المحتملة لهجوم يتم عبر الإنترنت في البلاد. وقال هاموند في مؤتمر عقد في عاصمة المملكة المتحدة لندن: "إذا لم يكن لدينا القدرة على الرد في الفضاء الإلكتروني على هجوم من شأنه أن يضرب شبكات الكهرباء، ويتركنا في الظلام، أو يضرب نظامنا لمراقبة الحركة الجوية، ما يمنع طائراتنا من الإقلاع، فإننا سنكون أمام خيار مستحيل، وهو تحويل خدنا الآخر لتلقي ضربة جديدة وبالتالي تجاهل العواقب الوخيمة أو اللجوء إلى الرد العسكري. وهذا هو الخيار الذي لا نريد أن نواجهه".