اخبار السياسه 7 دول تشارك في الدورة السابعة لمهرجان "مسرح بلا إنتاج" الدولي

انطلقت بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان "مسرح بلا إنتاج" الدولي.

وشهد حفل الافتتاح الذي أخرجه الفنان إسلام وسوف، مجموعة من الرقصات الفلكلورية قدمتها فرقة قصر التذوق للفنون الشعبية بقيادة الفنان سيد محمد مرسي، في حين قدم الفنان أحمد سمير فيلماً استعراضياً احتوى على اسماء الدول المشاركة في المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم.

وقال الدكتور جمال ياقوت مؤسس ورئيس المهرجان إن: "فلسفة المهرجان تقوم على تعويض غياب التمويل عن طريق إعمال خيال فريق العمل للوصول إلى حلول مبتكرة للتعبير عن الفكرة التي يطرحها العرض".

وأضاف ياقوت: "لا تعني تلك الفلسفة انعدام استخدام المادة بقدر ما تعني ترشيدها بالصورة التي تتفق مع إعلاء قيمة الفكر، وإيجاد الحلول الإخراجية الخلاقة، بحيث يبتعد فريق العمل بقدر الإمكان عن الاعتماد على الإنفاق المادي بوصفه وسيلة سهلة لصناعة مشهد مسرحي مبهر".

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي رامي جلال، المستشار الإعلامي للمهرجان، إن: "مهرجان مسرح بلا إنتاج يعمل على إيجاد فرص تعبير مسرحية تستعوض المادة بالخيال عن طريق إيجاد حلول فكرية خلاقة لاستمرار العملية المسرحية في غياب التمويل المادي".

تقدم للمشاركة بالمهرجان هذا العام 144 عرضاً مصرياً تم تصفيتها في المرحلة الأولى ليصل عدد العروض التي اجتازت تلك المرحلة إلى 41 عرضاً، وتم بعدها اختيار 11 عرضاً شاركت في المهرجان المحلي الذي أقيم بقصر ثقافة الأنفوشي في الفترة من العاشر إلى العشرين من أكتوبر الماضي، وتم اختيار ثلاثة عروض لتمثيل مصر في المهرجان الدولي.

كما تقدم من الدول الأجنبية 65 عرضاً مسرحياً، تم اختيار 12 عرضاً منها بما يمثل سبع دول هي ألمانيا وبلغاريا والسعودية والكويت والبحرين وتونس والمغرب.

ليصل عدد العروض المشاركة بالهرجان إلى خمسة عشر عرضاً.

يقام المهرجان "مسرح بلا إنتاج" الدولي في الفترة من الثالث وحتى العاشر من نوفمبر الجاري على مسارح مكتبة الإسكندرية وقصر ثقافة الأنفوشي وبيرم التونسي ومركز الجيزويت الثقافي، ويشارك فيه 15 عرضاً من ألمانيا وفرنسا وبلغاريا والكويت والسعودية والبحرين والمغرب وتونس ومصر.

ينظم المهرجان الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع البيت الفني للمسرح ومكتبة الأسكندرية ومركز الجيزويت الثقافي، وتتولى فيه شركة كريشين جروب كافة الجهود التنظيمية.