اخبار السياسه بروفايل| حازم الشناوي.. تقاعد صاحب "الكاميرا في الملعب"

اخبار السياسه بروفايل| حازم الشناوي.. تقاعد صاحب "الكاميرا في الملعب"
اخبار السياسه بروفايل| حازم الشناوي.. تقاعد صاحب "الكاميرا في الملعب"

منذ ثلاثين عاما لم يكن هناك ما صار يُعرف اليوم بـ"الإعلام الرياضي"، كواليس مبارايات ولقاءات حية في الملعب مع لاعبين ومدربين، ونقل مباشر لأجواء المباراة والجماهير، وتحليلات لأهداف وتعليق على الأداء الفني والتحكيمي، انفرد بها الإعلامي حازم الشناوي في برنامج رائد وفريد من نوعه، ارتبط به المصريون على مدار سنوات طويلة، كنافذة دائمة ووحيدة على لعبتهم المحببة وكجزء لا يتجزأ من لعبة كرة القدم.

وبقدر ما ارتبط الجمهور بمحتوى البرنامج وما يقدمه على الشاشة، ارتبط أيضا بأجوائه المميزة، حيث يطلق الحكم صافرة النهاية لينخرط حازم الشناوي ومن معه في أداء مهمتهم التي لم يكن ينافسهم فيها أحد، وذلك على خلفية موسيقى البرنامج الشهيرة التي صارت هي الأخرى جزءًا من أجواء اللعبة.

الشناوي الذي وصل إلى سن التقاعد أمس، ظهر للمرة الأخيرة عبر شاشة القناة الثالثة التي ظل يظهر عليها لمدة ثلاثين عاما، كي يودع الجمهور ويقدم رسالة شكر لجميع داعميه، ليختم مسيرة طويلة ظلت حتى قبل سن تقاعده بفترة قليلة حين قدم برنامج "استاد القاهرة"، على القناة ذاتها ولكن بعد تحولها لـ"قناة القاهرة".

ولم يقتصر عمل الشناوي على البرامج الرياضية فقط، بل كان جزءًا من التغطيات السياسية والإخبارية للتليفزيون المصري بحكم عمله بماسبيرو، وبخلاف انفراداته المميزة مع نجوم عالميين كميشيل بلاتيني أحد أساطير كرة القدم الفرنسية، فإن واقعة اعتذاره عن التغطية الخبرية لأحداث ثورة يناير 2011، تُعد من أكثر المواقف أهمية في حياة الإعلامي المتقاعد، والتي سيظل يفخر بها حتى بعد تركه المهنة.

ويقول الشناوي إنه طُلب منه الظهور على شاشة القناة الثالثة للتقليل من أعداد المتظاهرين وأهمية المظاهرات رغم ضخامتها، وكذلك نفى وجود أي اضطرابات في البلد، لكنه رفض الأمر وانضم إلى الجماهير في ميدان التحرير بصفته مواطنا وليس إعلاميا بالتليفزيون المصري.

وتجمع حازم الشناوي بنجوم كرة القدم في فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، علاقة مودة وتقدير، فلم يلحظ أحد على برنامجه الرغبة في إثارة الجدل أو إحداث بلبلة وإثارة، حيث يعترف الجميع بمصداقيته ومهنيته.

ولعل أبرز تأثيرين أحدثهما الشناوي، هما انفراده بإعلام رياضي حقيقي قبل زمن الفضائيات الكثيرة واستوديوهات التحليل التي يمتد بثها عدة ساعات، بالإضافة إلى تخطي برنامجه من مجرد برنامج تليفزيوني إلى أيقونة اجتماعية وجزء من حياة مشجعي كرة القدم لنحو ثلاثة أجيال مختلفة من مشجعيها في مصر.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى