اخبار السياسه "ناجح إبراهيم" من الفيوم: التكفير "لوثة" أصابت العقل الإسلامي

اخبار السياسه "ناجح إبراهيم" من الفيوم: التكفير "لوثة" أصابت العقل الإسلامي
اخبار السياسه "ناجح إبراهيم" من الفيوم: التكفير "لوثة" أصابت العقل الإسلامي

أكد الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم، أن قضية التكفير أسوأ "لوثة" أصابت العقل الإسلامي، وتسببت في إنهاء الخلافة الإسلامية، مشيرًا إلى أن التكفير شقيق للتفجير، وأي جماعة أو فصيل تعتنقه لا بد أن ترتكب العنف عاجلًا أم أجلًا.

 

جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر "الفيوم ضد التطرف وعلى طريق التنمية"، الذي عقد، مساء اليوم، بقصر ثقافة الفيوم، بحضور الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، والدكتور علي جمعة، المفتي الأسبق للديار المصرية، رئيس مؤسسة مصر الخير، واللواء ممتاز فهمي، سكرتير عام المحافظة، ومدير أمن الفيوم ورئيس الجامعة.

 

وأضاف ناجح إبراهيم، أنه يجب على الشباب أن يحفظوا أربعة جمل "نحن دعاة لا قضاة"، و"نحن دعاة لا ولاه"، و"نحن دعاة لا بغاه"، و"نحن دعاة لا قساة" ، فلا يمكن أن نقوم مقام الوالي، فنحمل السلاح ولا نقسو على أبناء المجتمع.

 

وأكد إبراهيم، أن التكفير هو البذرة الأساسية للفكر المتطرف، وأن فريضة الجهاد هي الفريضة المظلومة التي أساء إليها أبناء الإسلام قبل خصومهم، لأن النفوس الأصل فيها العصمة، والقتال ليس فخرا في ذاته، وإنما الفخر في القتال هو الحماية للوطن، مشيرا إلى أن الرسل جاءوا مصلحين، وليسوا ثوارًا، وكان منهجهم الإصلاح المتدرج، وهي سنة كونية.

 

وأعلن الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، في كلمته خلال المؤتمر، أنه سيبدأ من الأسبوع المقبل، تنظيم قوافل دعوية تضم ما بين 20 إلى 30 إمامًا متميزًا تجوب القرى،  والتجمعات العمالية والشبابية لتنقل الفكر المستنير.

وأكد الوزير، أن وزارة الأوقاف لم تغلق مسجد أو زاوية أو كتاب طالما أنه يعمل في النور، كما أن من يحفظ القرآن يمكن السماح له بأن يعتلي المنبر بعد إجتيازه إختبار يؤهله لذلك،  أما إذا كان غير حافظ للقرآن فلا يمكن أن نقبله لأن فاقد الشىء لا يعطيه.

   

وأشار الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إلى أن الفيوم بها مقاصد سياحية كبيرة، وعلى المسئولين في المحافظة، إعادتها لما كانت عليه، مشيرًا إلى أن الإرهاب "عكر" على العالم كله، وأن التطرف عكس القضية الأساسية وهي الإعتدال، فوجدناهم يسمون الأسماء بغير أسمائها، وهو ما حذرنا منه رسول الله، أن الإرهابيين يتكلمون عن موسى وفرعون، ويجعلون موسى في مكان الجماعات الإرهابية،  وفرعون في مكان رئيس الدولة، ولكن الله نصر موسى.

 

وأكد جمعة، أن الله لن ينصر هؤلاء الإرهابيين أبدا، لأنهم دخلوا الدين بهرم مقلوب، وجعلوا قاعدته في السماء وقمته في الأرض، مشيرا إلى أن كل جيل يأتي من الإرهابيين يكون بفكر أشد من الذي يسبقه، وهم مفسدون في الأرض، ولم يجلسوا إلى العلماء والفقهاء،  وأننا بواسطة التعمير نتغلب على التدمير وبواسطة الفكر نتغلب على الكفر.

 

وأوضح الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، أن تنظيم المؤتمر، جاء بعد الهجمة الشرسة على أبناء الفيوم، بسبب الحوادث الفردية التي ارتكبها بعض أبنائها، مشيرا إلى أن الفيوم بها رموز وقامات قدمتهم للمجتمع المصري من بينهم حمد باشا الباسل، والفريق عبد المنعم رياض، وعبد الرحمن تاج، شيخ الأزهر في الخمسينات، ويوسف بك وهبي، وأحمد بدرخان في الفن.

وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة قدمت 10 شهداء من أبناء الجيش والشرطة، خلال شهرين فقط، وأن المؤتمر جاء لتصحيح الصورة الذهنية المغلوطة التي لصقت بالفيوم.

 

وأشار الدكتور محيى الدين عفيفي، أمين مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الجماعات الإرهابية تحاول غزوعقول الشباب، وتقتل وتفخخ بإسم الدين، وهو منهم براء، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى مزيد من العمل والإنتاج، وأن الأزهر يقوم بدور كبير في مواجهة هذا الفكر من خلال 10 آلاف معهد أزهري على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الكليات المنتشرة في المحافظات.

وأكد القمص روفائيل سامي، راعى كنيسة مار جرجس بطامية، أن الفيوم بلد الأمن والأمان، وأنه وفد إليها الكثير من الأنبياء مثل يعقوب والأسباط وعاشوا في جبل النقلون.






جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى