اخبار السياسه الجيش العراقي يعلن "السيطرة الكاملة" على شرق الموصل

قال الجيش العراقي إن القوات الحكومية المدعومة أمريكيا الآن تسيطر بالكامل على شرقي الموصل، بعد اقتلاع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي من ذلك الجزء من المدينة الواقعة شمالي العراق.

وقال الفريق الأول الركن طالب شغاتي الذي يقود قوات مكافحة الإرهاب العراقية، إن ما تحقق إنجاز كبير وغير مسبوق.

وقال شغاتي، الذي تحدث للصحفيين في بلدة برطلة إلى الشرق من الموصل، إن الخطط الآن وضعت لاستعادة السيطرة على الجزء الغربي من المدينة، ولم يذكر تفاصيل بشأن موعد بدء هذا الجزء من العملية.

التقدم، بعد أكثر من 3 أشهر على بدء العملية لتحرير الموصل في أكتوبر، يأتي بعد دفع القوات العراقية على مدار الأيام الماضي في آخر الأحياء التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في شرق الموصل، مما يغلق ضفة نهر دجلة الذي يقسم المدينة تقريبا.

وتسببت المقاومة الشرسة من قبل المسلحين، وحصار آلاف المدنيين في منازلهم بسبب القتال، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية في الماضي في إبطاء تقدم القوات.

ومع ذلك، استمرت المناوشات والاشتباكات في بعض الجيوب على طول نهر دجلة في شرق الموصل، وفقا للعميد علي حسين من القوات الخاصة العراقية الذي قال إن وحدته لا تزال تضغط في منطقة الغابات على طول ضفة النهر، وأمكن سماع نيران أسلحة صغيرة وأصيب مدني واحد على الأقل جراء قذائف الهاون.

أيضا، نفى بعض القادة على الأرض ادعاء شغاتي بـ"السيطرة الكاملة" على شرق الموصل، حيث قال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن الجانب الشرقي "لم يتحرر بالكامل، والتقدم لا يزال مستمرا".

وقال يار الله، الذي يقود عمليات الجيش في محافظة نينوى حيث الموصل مركزها، إن القوات الخاصة "أدت واجبها" في شرقي الموصل.

ويبدو أفق استعادة السيطرة على غربي الموصل شديد الوطأة على القوات العراقية، على الرغم من كل الدعم الذي تلقته من التحالف، بقيادة الولايات المتحدة والميليشيات المتطوعة من السنة والشيعة.

ويضم النصف الغربي من المدينة بعض أقدم أحياء مدينة الموصل، حيث تكتظ الشوارع الضيقة بالمباني، ما من شأنه أن يزيد من تعقيد القتال الحضري.