اخبار السياسه "سوريا الديمقراطية": تركيا تقف وراء عدم دعوتنا إلى مفاوضات "أستانا"

قال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، العقيد طلال سلو، إن القوات لم تتلقَ دعوة لحضور المفاوضات السورية في "أستانا"، الأسبوع المقبل.

وأوضح سلو أنه تم استبعادهم بناء على قرار من تركيا، بالرغم من أنهم القوة الأكبر على الأرض في سوريا، وأكد في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، لن تعترف لا بالمؤتمر ولا بأي قرار يخرج عنه وأي قرار يصدر عنه نحن غير ملتزمين به".

وأشار سلو، إلى أن القوات تعرف أن الطرف التركي هو من دفع لإقصائها وليس الروس، موضحا: نحن نعلم علم اليقين أن الطرف الروسي كان يرغب في وجودنا.

وقال: نحن بالأساس علاقتنا مع موسكو كانت تعتبر الطرف الروسي ضامن للعلاقة بيننا وبين النظام، ولا يزال الروس يتعاملون بنفس الطريقة، ونحن ننظر لهم كطرف مفاوض، وضامن لأي اتفاق أو قرار".

ورأى سلو، أن "قوات سوريا الديمقراطية" "هي الأحق بالمشاركة في المفاوضات، كونها تسيطر على 30% من الأراضي السورية، وتتمتع بالقوة السياسة والحاضنة الشعبية على عكس هؤلاء الذين تمت دعوتهم؛ هم عبارة عن فئات قليلة لا تملك القوة العسكرية ولا الحاضنة الشعبية ولا القوة السياسية لأن من يملك القوة على الأرض هي قوات سوريا الديمقراطية"، نافيا كذلك تلقي قواته الدعوة إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف السورية في جنيف، المزمع عقدها بداية الشهر المقبل.

وأعرب المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، عن أمله في أن يزيد الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديموقراطية، في ظل حكم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيراً إلى أن العلاقة والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي هو لمكافحة الإرهاب، مشددا: "طالما الإرهاب موجود من مصلحة المجتمع الدولي بما فيهم الولايات المتحدة أن يدعمنا لأننا الطرف الوحيد الذي حقق انتصارات ضد تنظيم"داعش" الإرهابي.

ونفى سلو، تواصل إدارة ترامب، معهم بعد، موضحا: "رأينا عدة إشارات برغبة الإدارة الأمريكية في دعم قواتنا أو متابعة الدعم الذي بدأته الإدارة السابقة"، وذكّر سلو بأن "إدارة الرئيس الأمريكي االمنتهية ولايته باراك أوباما كانت وعدتنا في السابق بأن تكون قواتنا ومجلس سوريا الديموقراطي موجودون في أي مفاوضات ستبحث مستقبل سوريا".