اخبار السياسه "الدبلوماسية الشعبية" من واشنطن: نتطلع لتعميق العلاقات مع إدارة ترامب

عقد وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، على هامش مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عدة لقاءات هامة مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي ومسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة بهدف استصدار قرار باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية.

وأكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن الوفد المصري في واشنطن يتطلع إلى إجراء بعض المقابلات خاصة وأن الإدارة الجديدة لا تزالت في مرحلة التكوين، ولكن من الضروري إظهار اهتمام مصر بالعمل مع هذه الإدارة ويتطلب اﻷمر جهود مستمرة ودؤوبة على مختلف المستويات.

وقال العرابي، على هامش مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن دعوة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية لهذا الحفل العالمي يعد تقديرا للشأن المصري، ويؤكد على عمق العلاقة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية تمر بمرحلة تغيير داخليا وخارجيا، ومن هنا يجب علينا تطوير علاقاتنا مع الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حتى تتمكن مصر من الحفاظ على مكاسبها وتطويرها في المرحلة المقبلة».

وتابع العرابي، أن الدولة ومجلس النواب واﻷحزاب السياسية هم من يشكلوا القوة الناعمة لمصر وعليهم التوحد والتنسيق، والعمل معا في تناغم حتى نستطيع البناء على العلاقات المصرية اﻷمريكية الاستراتيجية لتدخل مجالات التنمية والتعليم والسياحة والصحة.

وقال أحمد الفضالي، رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية المشارك في حفل تنصيب ترامب، إن الوفد المصري خلال لقائه ببعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي طالبهم بدعم مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري تيد كروز، لإدراج الإخوان جماعة إرهابية.

وأضاف الفضالي: «أعضاء الكونجرس رحبوا بطلب الوفد المصري وأكدوا أن مشروع تصنيف الإخوان تنظيم إرهابي دخل بالفعل حيز التنفيذ، وسيتم حسم الأمر خلال الفترة القصيرة المقبلة، مؤكدا أن هناك قبول واسع من نظام ترامب للمطالب المصرية عكس إدارة أوباما التي كانت تدعم الإرهاب».

وتابع: «أعضاء الكونجرس لديهم رغبة قوية في اقتلاع الإرهاب من العالم، ويقدرون الدور الذي تقوم به مصر في محاربة التطرف، وأعربوا عن آمالهم في أن يكون لمشروع إدراج الإخوان كجماعة إرهابية له صدى في دول مثل أوروبا»، مشيرًا إلى أن مصر في عهد الرئيس السيسي أقوى في عيون أمريكا، وهناك تقارب واضح بين الإدارة الأمريكية الجديدة والإدارة المصرية.