اخبار السياسه بالفيديو | من "القنبلة الذرية" إلى "البوليس الدولي".. ماري منيب تُحيي "الحموات" في ذكرى رحيلها

اخبار السياسه بالفيديو | من "القنبلة الذرية" إلى "البوليس الدولي".. ماري منيب تُحيي "الحموات" في ذكرى رحيلها
اخبار السياسه بالفيديو | من "القنبلة الذرية" إلى "البوليس الدولي".. ماري منيب تُحيي "الحموات" في ذكرى رحيلها

"يا حماتي يا اللي مدوباهم اتنين"، جملة يستخدمها كل زوج يعاني من تضييق والدة زوجته عليه، ويتندَّر بها البعض على تدخل "الحماة" في تفاصيل الحياة الزوجية، وربما عكست تلك الجملة مدى نجاح ممثلة مصرية عشقت أداء أدوار تلك "السيدة المتآمرة" التي تجد ضالتها دائما في تدبير المقالب الكوميدية ضد زوج ابنتها الذي يصفها أحيانا بـ"البوليس الدولي" أو ينعتها بـ"القنبلة الذرية"، لتجتمع كل تلك الصفات وتبرهن على عبقرية فنية تُدعى "ماري منيب".

مشوار الراحلة ماري منيب، المولودة في 21 يناير عام 1905، مع "الحموات" بدأ بكونها "قنبلة ذرية موقوتة" تدخل بيت الزوجين "زاهر" و"بطة" لتفجر حياتهما وتحولها إلى بركان ينتهي بطلاقهما وتزويج ابنتها لشاب ثري آخر، قبل أن تنتفض "بطة" وتقاوم تأثير أمها وتعود لحبيبها "زاهر"، دون أن يسمحا لـ"قنبلة أخرى" بالانشطار داخل بيتهما.

التندر على الحموات كانت رسالة ماري منيب من خلال فيلم "حماتي ملاك"، الذي جسَّدت فيه دور "الحماة" التي تسعد بمضايقة زوج ابنتها "صبري"، الذي جسَّد دوره يوسف فخر الدين، والتفريق الدائم بينه وبين زوجته، قبل أن يقرر الانتقام منها عبر ادعاء الموت والظهور لها على هيئة "عفريت" ليخيفها ويأخذ عليها عهدا بعدم مضايقته إذا ما عاد للحياة والتصرف كما لو كانت ملاكا يمشي على الأرض.

خشبة المسرح كان لها نصيب من "كيد الحماوات"، فها هي "ماري منيب" ترتدي ثوب "البوليس الدولي"، خلال عمل مسرحي تتمكن فيه من معرفة كل كبيرة وصغيرة عن حياة ابنتها وزوجها، قبل أن تقوم ببطولة مسرحية "سلفني حماتك" التي تستخدم فيه وجها طيبا منصفا لـ"الحماة" على خشبة المسرح.

نجاح "منيب" في مثل تلك الأدوار دفعها للتصدي لنوع آخر من الأدوار، تلعب فيه دور "الحماة" و"الغريمة" و"السيدة المتصابية" في آن واحد، فها هو فيلم "الحموات الفاتنات" يعرض شجارا كوميديا بين "ماري منيب" و"ميمي شكيب" كحماتين تتبارا للسيطرة على عقل الزوجين "كاريمان" و"كمال الشناوي"، قبل أن يظهر إسماعيل ياسين ليسيطر هو على قلب هاتين السيدتين الذين يتنافسن لإرضائه والزواج منه.

ربما لا تتصدى ماري منيب لبطولة مطلقة لأحد الأفلام السينمائية، ولكن مشهدا واحدا في فيلم "هذا هو الحب"، من بطولة يحيى شاهين ولبنى عبدالعزيز، كان كافيا ليكون أحد أكثر المشاهد شهرة بين الشباب، فها هي "الحماة" تجري كشفا كاملا على "عروسة ابنها"، فتطلب منها تكسير عدد من قطع البندق لتختبر قوة أسنانها، قبل أن تجذب شعرها بقوة كي تختبر مدى قوته، ليصبح ذلك المشهد هو الوحيد الذي تتذكره كل حبيبة يقدم محبوبها على خطبتها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى