اخبار السياسه "داود" يحتفل برئاسة "الدستور".. و"لجنة الحكماء": انتخاباته باطلة

اخبار السياسه "داود" يحتفل برئاسة "الدستور".. و"لجنة الحكماء": انتخاباته باطلة
اخبار السياسه "داود" يحتفل برئاسة "الدستور".. و"لجنة الحكماء": انتخاباته باطلة

تصاعدت الأزمة داخل حزب الدستور بعد أن عقد خالد داود احتفالية بمقر الحزب، بمناسبة فوزه برئاسة الحزب بالتزكية، الأمر الذي رفضته لجنة حكماء الحزب واعتبرته استمرار لمحاولات داود لترسيخ فكرة أن انتخابات الحزب تم إجراؤها وتم اختياره رئيسا شرعيا له، مؤكدين أن داود غير معترف به كرئيس للحزب وغالبية أعضاء الحزب مع موقف لجنة الحكماء وأن انتخابات الحزب الرسمية 17 مارس المقبل.

وقال محمد يوسف، المتحدث باسم حزب الدستور، وعضو لجنة حكماء الحزب، إن الاحتفالية التي أقامها خالد داود بمناسبة توليه منصب رئيس الحزب هي استمرار لمحاولاته لترسيخ فكرة أن انتخابات الحزب تم إجراءها وتم اختياره رئيسا شرعيا للحزب وهذا لم يحدث وما بني على باطل فهو باطل.

وأضاف يوسف لـ"الوطن"، داود وأعوانه يواصلون عملية التضليل، التي يقومون بها منذ أن ادعوا أن انتخابات الحزب أجريت لإقناع المهتمين والمتابعين لحزب الدستور بأنه رئيسا له ولكن في حقيقة الأمر انتخابات الحزب الرسمية ستجرى في 17 مارس المقبل تحت إشراف لجنة حكماء الحزب.

وتابع المتحدث باسم الحزب، أن كل محاولات داود فاشلة وتعبر عن قلة حيلته فكيف لمن يدعى بأنه رئيس حزب الدستور أن يقيم الاحتفالات ويفتخر بهذا في ظل حالات الانقسامات الموجودة داخل الحزب وعدم إرضاء معظم أعضاء الحزب عما فعله داود وما يفعله، بدليل أنه تم طرده من قبل أمانات الحزب بالمحافظات وهناك دعوى قضائية رفعت ضده من أمانة الحزب بمحافظة الغربية تتهمه بانتحاله صفة رئيس الحزب.

وأكد يوسف أن ما يمارسه داود من أفعال يعد إساءة إلى الحزب ويؤثر على قاعدته الجماهيرية ويعرقل مسيرته السياسية، لأنه غير معترف به كرئيس للحزب وغالبية أعضاء الحزب مع موقف لجنة الحكماء ونحن متمسكون بموقفنا بعدم رئاسته للحزب لأن ما حدث منه إجحاف للأعضاء والتفاف على لائحة الحزب وإرادة أعضائه، كما أن لجنة الانتخابات التي شكلتها لجنة الحكماء مستمرة في عملها.

وأشار يوسف إلى أن داود ليس له أي صفة حاليا داخل حزب الدستور غير أنه عضو فيه، وذلك لحين إصدار لجنة القيم المركزية بالحزب قرارها النهائي في حقه، مشيرا إلى أن داود لم يمثل حتى الآن أمام لجنة القيم للتحقيق معه فيما يفعله ويدعيه بأنه رئيسا للحزب واستنفذ كافة فرص الإخطارات، التي وصلت له ومن المقرر أن تتخذ اللجنة قرارها في حقه الأسبوع المقبل.

وعن تواجد عدد كبير من أعضاء تحالف التيار الديمقراطي في الاحتفالية التي أقامها داود، قال يوسف إن أعضاء التيار علموا برئاسة داود للحزب من خلال تصريحاته المزعومة بأنه فاز بهذا المنصب بالتزكية، وفرض نفسه من خلالها عليهم، كما أن داود يوجد بصفة شخصية داخل التيار، ولكن جميع أعضاء التيار يقدرون حزب الدستور ككيان سياسي ولديهم حرص كبير على وحدة الحزب وعودته بقوة للحياة السياسية.

وأضاف: لجنة الحكماء تقدمت للجنة شؤون الاحزاب بكافة القرارات التي اتخذتها من بطلان الانتخابات التي اعلنت فوز قائمة داود وقدمنا كافة الأوراق الرسمية التي تثبت بطلان فوزه وانتخابات الحزب سوف تتم في موعدها تحت إشراف لجنة الحكماء والكلمة الأولى والأخيرة في حسم هذه القضية سيكون لأعضاء الحزب.

ولفت يوسف إلى أن ما فعله داود أخطر وأكبر منه وما يحدث منه حاليا مهزلة، ورفض أي مبادرة للتراجع عن موقفه فقد سبق وتدخل جورج إسحاق والدكتور أحمد البرعي لحل المشكلة، ولكن داود صمم على موقفه وقال لهم نصاً "اللي مش عاجبه يروح المحاكم"، هو بذلك يريد أن يوصل المشهد في النهاية لتجميد الحزب.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى