اخبار السياسه "قلاش": الصحفي تحول من مطحون إلى معدوم.. والمهنة عصية لن تموت

قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين والمرشح لمقعد النقيب، أنه لم يستغل الأزمة الأخيرة للنقابة في أي دعاية انتخابية، مؤكدًا أن المجلس الحالي استطاع ضخ 63 مليون جنيه لأنه يوجد نقيب يطالب الحكومة، متابعا: "أن النقيب ليس مطية ولا مرحلة أقفز بها لمرحلة أخرى، وطول عمرى حزبي الوحيد الجمعية العمومية، وأنا راجل طموحي الوحيد رعاية مصالح الصحفيين".

جاء ذلك خلال لقاء قلاش مع اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية، برئاسة حازم نصر، حضور مصطفى عزت، وهشام لطفي، وكيلي اللجنة النقابية، وعدد من صحفيين الدقهلية.

وأضاف قلاش، تمكننا من الحصول على نسبة 1% من قيمة الإعلانات وتحولت من مبلغ 70 ألف جنيه إلى 3 ملايين، وكل هذا دخل إضافي للنقابة، وسنشرع في بناء النادي البحري بالإسكندرية وسنحول الدور السابع بالنقابة على مساحة ألفين متر ليكون ناديًا اجتماعيًا، وخلال 12 شهرًا سيكون المبنى تغير شكله.

وتحدث قلاش عن أجور الصحفيين فقال، إن وزير المالية يعتقد أن متوسط الأجور للصحفيين 10 آلاف جنيه وأحضرت له عقود الصحفيين حتى يتم توضيح الحقيقة، وتوجد أفكار خاطئة حول أجور الصحفيين وجزء من المشكلة رؤساء مجالس الإدارات، والمالية ضخت 2 مليار جنيه لمرتبات الصحف القومية أجور وحوافز.

وأشار إلى أن الصحفي تحول من مطحون إلى معدوم ويعاني اقتصاديا واجتماعيا، والبعض يقول أن المهنة تنهار، وهي مهنة عمرها أكثر من 300 سنة، وعمرها أكبر من بعض الدول والمهنة عصية على أن تموت، والمهنة تتعثر وتواجهها تطورات، ولا يتم الاستجابة لها بسرعة، ولازم نتكلم في حقائق الأشياء ومعنا دستور أعطانا حقوق كانت بالنسبة لنا أحلام، فمنع حبس الصحفيين، ومنع إغلاق الصحف، وعمل الهيئات المفروض أن تكون مستقلة، والمجهود الذي نبذله هو إصدرا القانون.

وذكر أن القانون الجديد نطالب فيه أن يكون سن الإحالة للمعاش 65 سنة، ووالحكومة عدلت النص، ونريد العودة للنص الذي وضعته النقابة، بحيث يكون المد للعمل حتى سنة 65 سنة مفتوح.

وأكد أن الصحافة الإلكترونية جزء من المهنة، لو قلنا أنها ورقية فقط سنتحول إلى متحف، والتطور يتطلب أن يتغير مفهوم الصحفي، بشرط أن يؤدي وينتج محتوي مهني حسب ميثاق العمل الصحي.