اخبار السياسه من قلب أوروبا.. كيف يجند "داعش" ذئابه المنفردة خارج الشرق الأوسط؟

اخبار السياسه من قلب أوروبا.. كيف يجند "داعش" ذئابه المنفردة خارج الشرق الأوسط؟
اخبار السياسه من قلب أوروبا.. كيف يجند "داعش" ذئابه المنفردة خارج الشرق الأوسط؟

في أكثر شوارع مدينة باريس حيوية، "الشانزليزيه" اختار كريم الشرفي، ذو الـ39 عامًا، فرنسي الجنسية، مهاجمة عناصر الشرطة في باريس، لينجح في قتل شرطي وإصابة آخرون بجروح.

وأعلن المدعي العام الفرنسي، اليوم الجمعة، أن كريم الشرفي لقي مصرعه في الحادث، جراء الاشتباكات مع قوات الشرطة، فيما سارع تنظيم داعش الإرهابي في إعلان تبنيه للحادث، مؤكدًا أن الشرفي أحد مقاتليه، متوعدًا بشن المزيد من العمليات الإرهابية في أوروبا.

هجوم الشانزليزيه ليست الحادثة الأولى التي يرتكبها أحد "الذئاب المنفردة" لتنظيم داعش الإرهابي، ويكون مولودًا وحاملًا لجنسية بلده الأوروبي، وليس لاجئًا من إحدى دول الصراع في الشرق الأوسط، وهو ما يثير تساؤلًا حول كيفية تجنيد التنظيم الإرهابي لعناصره من خارج الشرق الأوسط وفي المجتمعات الأوروبية.

وفي مارس الماضي، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في كلمة لها أمام البرلمان، بعد حادث إرهابي بالقرب من البرلمان، أن السلطات الأمنية لا تستبعد وقوع هجمات أخرى، وأن منفذ هجوم لندن، مولود في بريطانيا وكان موضع تحقيق لجهاز الاستخبارات البريطانية "قبل سنوات" بشبهة التطرف العنيف، مضيفة أنه "كان شخصية ثانوية في هذا التحقيق".

وشهدت مدينة هايدلبرج الألمانية، حادث دهس أسفر عن مقتل 3 أشخاص، ارتكبه ألماني الجنسية بحسب ما أعلنت الشرطة، ويبلغ من العمر 35 عامًا، وهو ما اعتبره صبرة القاسمي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي والجماعات التكفيرية، أنه يدل على أن داعش تعتمد على فكرة "الطابور الخامس" لمهاجمة أوروبا.

يضيف صبرة أن الطريقة التي يستخدمها تنظيم داعش في تجنيد الذئاب المنفردة من قلب أوروبا، تعود إلى فترة ما قبل نشأة "داعش" من الأساس، ويمكن تسميتها بفترة "الحرب الباردة" بين أوروبا وتنظيم داعش، وذلك بعدما هاجمت أمريكا جبال تورا بورا، وانشطرت حركة طالبان، فيما توزعت أفرع القاعدة على العديد من دول الشرق الأوسط، كاليمن والعراق، وشمال إفريقيا.

وأكد الباحث في شؤون الإسلام السياسي، أن الفكر المتطرف الذي انبثق منه داعش ظهر في أوروبا في تلك الفترة، وظهر وقتها مصطلح "العائدون من ألبانيا"، وقت حرب "البوسنة والهرسك" ليبدأو في نشر الأفكار المتطرفة في مختلف الدول الأوروبية، ويشكلوا الطابور الخامس، الذي سيمنح داعش القوة بعد ذلك.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى