يزور الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، إثيوبيا، الأربعاء المقبل، بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، في أول زيارة رسمية لتلك الدولة.
وقال مصدر دبلوماسي إثيوبي، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء مفضلا عدم نشر اسمه، إن فرماجو سيلتقي نظيره الإثيوبي ملاتو تشومي، وديسالين، خلال الزيارة التي تستمر يومين.
وأوضح المصدر، أن المحادثات بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي ستتركز حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى الوضع في الصومال والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن ملفي الأمن والقضايا الإنسانية سيكونان الأكثر حضورا في المحادثات بين الجانبين.
من جانبه، كشف مصدر دبلوماسي إفريقي أن الرئيس الصومالي سيلتقي خلال زيارته للعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسي فكي.
وأوضح، في حديث لـ"الأناضول"، أن لقاء فرماجو وفكي سيركز على قضايا الأمن والاستقرار بالصومال، ومكافحة الإرهاب المتمثل في حركة "الشباب"، وتابع المصدر قائلا: "اللقاء سيتطرق إلى وضع خطة لتعزيز الأمن والاستقرار بالصومال، دون تفاصيل عنها".
ووصفت الدبلوماسية الصومالية السابقة شمس محمود، زيارة فرماجو إلى إثيوبيا بـ"المهمة"، وقالت في حديث للوكالة التركية، إن الزيارة تعتبر هي الأولى الرسمية له لدولة بإفريقيا، ونظرًا لارتباط الصومال وإثيوبيا بعلاقات تاريخية ستكون زيارة مهمة وفاعلة.
وأوضحت محمود، أن فرماجو، أجرى منذ انتخابه في فبراير الماضي زيارتين رسميتين الأولى كانت للسعودية في ذات الشهر، بينما كانت الزيارة الرسمية الثانية لتركيا الأسبوع الماضي لأهميتها الاستراتيجية ودورها الفاعل والبارز في الصومال.
وأشارت محمود، إلى أن الرئيس الصومالي شارك، الشهر الماضي، في قمة "الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا"-إيجاد- بكينيا، وكذلك في القمة العربية بالأردن، مضيفة أن إثيوبيا دولة تؤثر وتتأثر بما يجري في الصومال وتربطهما حدود جغرافية طويلة، كما تشارك إثيوبيا بقوات عسكرية في قوات حفظ السلام الإفريقية بالصومال "أميصوم"، وتوقعت الدبلوماسية الصومالية السابقة، أن تشهد العلاقات "الإثيوبية-الصومالية"، في عهد الرئيس فرماجو، انطلاقة جديدة من خلال هذه الزيارة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
