شهدت لجنة الخطة والموازنة، في اجتماعها اليوم، لمناقشة موازنة التعليم والتعليم العالي، برئاسة الدكتور حسين عيسى، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، أزمة حادة حول دستورية الموازنة مع عدم استيفاء الموازنة الجديدة المبالغ المنصوص عليها دستوريا للصحة والتعليم والبحث العلمي.
وطالب النائب جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، النواب باتخاذ موقف سياسي ورفض الموازنة، مشددا على أن الاستحقاق الدستوري للتعليم يجب أن يستوفي وبشكل حقيقي وليس دفتري.
وأشار إلى أنه لو تم حساب النسبة على إجمالي ناتج قومي 3.5 تريليون جنيه فان المستحق للتعليم العالي 3% أي نحو 68 مليار جنيه بينما المبلغ في الموازنة 35 مليار جنيه والبحث العلمي يكون 1% أي نحو 34 مليار جنيه ولكن مخصص في الموازنة الجديدة 3 مليار أي أقل من واحد على عشرة بالمائة أي أن الاستحقاق الدستوري لم يتحقق ولابد من موقف سياسي والكرة الآن في ملعب النواب وعلى الحكومة ان تعيد اولوياتها.
وأكد الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن لجنة الخطة لا يمكن أن تمرر موازنة غير دستورية وأن موازنة العام الماضي دستورية لأن المجلس ولا اللجنة لا تملك رفاهية اصدار موازنة غير دستورية وقد تم تخصيص 10 مليار جنيه موازنة احتياطية للبحث العلمي لم يستخدم منها مليم وهذا خطأ وزارة البحث العلمي.
وأضاف عيسى، أن المستشفيات الجامعية لو اعتمدت على المخصصات المالية التي تُدرج لها بالموازنة العامة للدولة ستغلق أبوابها 10 أشهر في العام، قائلا "هتشتغل شهرين في السنة وتقفل".
وأوضح عيسى أن المستشفيات الجامعية تقوم على أموال الصناديق الخاصة بالجامعات والتبرعات من "أهل الخير"، قائلا: "المستشفيات الجامعية بها أعظم أساتذة على مستوى العالم العربي وتتعامل مع أكثر الحالات تعقيدا، ومنذ 8 سنوات ماليزيا ترسل أبناءها ليتعلموا الطب، لأننا أعلى مستوى طبي في العالم".
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، عن حجم المستشفيات الجامعية في مصر، لافتا إلى أن مصر بها 89 مستشفى معظم جامعات مصر، يقدمون الخدمات الصحية لـ16 مليون مريض سنويا، ويستقبلون 4.5 مليون مريض في مختلف أقسام الطوارئ.
وأوضح عبد الغفار، أن المستشفيات الجامعية تقدم 60% من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، وتُجرى 75% من عمليات الدور الثالث، مضيفا أنه بالرغم من ذلك فإن موازنة المستشفيات الجامعية تبلغ 6.4 مليار جنيه فقط.
أعرب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تفهمه للحالة الاقتصادية الحالية التي تمر بها الدولة، لافتا إلى أن الموارد الذاتية للجامعات تمثل من 25 إلى 28% من الإنفاق على التطوير، في المستشفيات والمراكز البحثية وتطوير المعدات.
وأضاف عبد الغفار، أن هناك مغالاة في تقدير الموارد الذاتية للجامعات بالموازنة العامة للدولة عن العام المالي الجديد، لافتا إلى أن وزارة المالية قدرت تلك الإيرادات بـ8.7 مليار جنيه، بدلا من 5.7 مليار العام الماضي.
وتابعت: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية ليصبح آخرها الاعتداء على طفلة لم تتعدى العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسية لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية هذه الظاهرة أن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزوي بعيدا ووقعوا فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحي السحاق.
وأضافت: الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
