أمام إحدى الكنائس في شمال سيناء، وبينما تزداد درجة الحرارة، ويغمر العرق جبينه، وتطول ساعات الصيام، يبدو الجندي هادئًا لا يزعجه شيء، يضع سلاحه قرب قبضة يده، ويمسك بين يديه المصحف، ويبدأ في قراءة ما تيسر من القرآن، متكئًا على حائط كنيسة "بطريركية الأقباط الأرثوذكس" مطرانية سيناء الشمالية، ليسجل الجندي مشهدًا لن تراه إلا في مصر.
المشهد السابق، بحسب ما تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يعكس الروح المعنوية العالية التي يعيشها الجنود في سيناء، حيث يبدو الجندي -بحسب الصورة-، منهمكًا في قراءة القرآن، بينما هو حريص على أن يكون سلاحه في متناول يده، ليتسنى له الدفاع عن الكنيسة ضد أي هجوم من الإرهاب محتمل.
ومنذ فبراير الماضي، بدأ تنظيم بيت المقدس في سيناء، استهدافه للأقباط، بعد نجاحات متتالية لقوات الأمن والجيش المصري في شمال سيناء، حيث لجأ التنظيم الإرهابي إلى خطف عدد منهم، مادفع الكثيرون إلى ترك العريش والسفر إلى مدينة الإسماعيلية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
