اخبار السياسه عاجل| اعترافات انتحاري من "خلية الإسكندرية": "كنت هفجر نفسي يوم العيد"

اخبار السياسه عاجل| اعترافات انتحاري من "خلية الإسكندرية": "كنت هفجر نفسي يوم العيد"
اخبار السياسه عاجل| اعترافات انتحاري من "خلية الإسكندرية": "كنت هفجر نفسي يوم العيد"

أحبط قطاع الأمن الوطني، اليوم، عملية انتحارية مزدوجة كان من المقرر لها غدا الأحد، وكانت تستهدف إحدى كنائس الإسكندرية، بعد أن تمكن من القبض على 6 عناصر كونوا خلية عنقودية، منهم انتحاريان اثنان كانا سيفجران نفسيهما.

وحصلت "الوطن" على اعترافات الانتحاري الأول ويُدعى حمزة شعبان عبدالرحمن جاد (19 عاما، من محافظة بني سويف) وقال إنه اقتنع بفكر "داعش" عام 2015.

وأضاف "جاد": "اتعرفت على مجموعة من نفس الفكر وروحنا الفيوم في شقة لقضاء فترة الإعداد، وواحد من المجموعة كان معاه قطعتين سلاح ونفذ بيهم عمليات والأمن ألقى القبض عليه".

وتابع: "فكرنا في السفر إلى ليبيا عن طريق السودان، وقعدنا في شقة المدعو (أبو يعقوب) في أسوان، وكان من بين اللي هناك واحد اسمه (أحمد محمد زيد) واسمه الحركي (سفيان)، وسافرنا السودان وقعدنا في أم درمان، وأجهزة الأمن في السودان ألقت القبض علينا واحتجزونا لمدة 5 أشهر وأفرجوا عننا، وبعدين قعدنا في شقة في الخرطوم، وجالي تكليف مع أحمد محمد زيد (سفيان) بالنزول لمصر وتنفيذ عمليات انتحارية ضد الكنائس".

وأكد الإرهابي، في اعترافاته، أنه قدم إلى مصر وبالتحديد في محافظة أسوان، وتلقى تكليفا من إرهابي اسمه الحركي "نور"، بتنفيذ عملية إرهابية ضد محل خمور يملكه أحد الأقباط في دمياط، وتقابل هناك مع كل من الإرهابيين (عزت) و(السيد غازي)، ووضعوا عبوة بجوار محمل الخمور، لكن العملية فشلت".

وتابع الارهابي في اعترافاته قائلا: "هربت مع (عزت) على إسكندرية عند (سفيان) وقعدنا في الهانوفيل، وبعدين انتقلنا إلى العوايد، وتلقيت تكليفا من الحركي (نور)، بتنفيذ عملية انتحارية في كنيسة، و(سفيان) جاب مكونات أحزمة ناسفة وجالنا الأمر إننا هننفذ يوم الأحد أول أيام العيد، وكنت أنا هفجر نفسي في الكنيسة، و(سفيان) كان هيشوف أي تجمع ويفجر نفسه فيه لكن الأمن قبض علينا".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى