قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الزعيم جوزيف ستالين، وناديا وأبنائه الثلاثة لهم قصة تصلح لعشرات الأفلام السينمائية، حيث إن معنى كلمة ستالين "الحديدي"، وبدأ العمل السري والسياسي وكان قائدا للاتحاد السوفتي سابقًا وبالفعل كانت شخصيته حديدة للغاية سواء على شعبة أو على أسرته حيث لم يكن يمتلك قلبًا تجاه عائلته.
وأضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة "دريم"، أن ستالين عمل تحديث ضخم في الاتحاد الأوروبي وجعل من الاتحاد السوفتي القوة العظمى الثانية في العالم بعد أن كانت زراعية فقط، بل اصبحت صناعية كبرى، ولكن توفى عدد كبير جدًا من المواطنين في عهدة يقدرون بحوالي 49 مليون شخص.
وأشار إلى أن 20 مليون توفوا قبل الحرب العالمية الثانية أثناء النهضة ، حيث تم بناء المصانع والسكك الحديدية بينهم من المعارضين والكتاب والمفكرين والسياسيين والمزارعين، بجانب مقتل 29 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية من الاتحاد السوفيتي فقط، حيث أنه هو من تصدى لهتلر الذي كان أن يحكم العالم فقط .
وأوضح المسلماني، أن جوزيف لم يكن قاسي على شبعة فقط بل كان على الأسرة أيضًا حتى أن زوجته وتُدعى "ناديا" عاشت فترات صعبة جدا ثم دخلت في مرحلة اكتئاب واطلقت على نفسها الرصاص وانتحرت، ولكن في المذهب الشيوعي يُعد الانتحار خيانة، فمن أجل أن لا يطلق على زوجة الزعيم الأكبر أنها خائنة زعموا أنها ماتت بالزائدة الدودية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
