اخبار السياسه متطوعة بالجيش بـ"نكبة 48" تكشف سر "شنطة نجيب" قبل ثورة يوليو

اخبار السياسه متطوعة بالجيش بـ"نكبة 48" تكشف سر "شنطة نجيب" قبل ثورة يوليو
اخبار السياسه متطوعة بالجيش بـ"نكبة 48" تكشف سر "شنطة نجيب" قبل ثورة يوليو

ابتسامات محمد عبدالله، كريمة البكباشي محمد عبدالله، تحب التمريض منذ صغرها وحصلت على شهادة للتمريض من الهلال الأحمر، وحين أعلن الجيش عن حاجته لمتطوعين أثناء حرب فلسطين، توجهت إلى هناك وقدمت وتم قبولها في السلك الحربي، وسافرت إلى غزة، وبقيت معهم لمدة خمس سنوات.

شعرت بالغضب بعد الثورة لأنهم قاموا بتسريح المتطوعات، وقالت "يعني هما كانوا بيدونا فلوس، علشان يمشونا كده"، وشعرت أنه كان يجب تكريمهن على الأقل، ولكن على صعيد آخر كانت تشعر بالفرحة للثورة مثل باقي المصريين.

اللواء محمد نجيب كان صديقا لعائلتها فوالدتهما كانتا سودانيتان والعائلات تتزاور، وأثناء تطوعها في الجيش فوجئت به ضمن المصابين ولم يكن يعلم أنها انضمت للجيش من الأساس، وأشارت إلى أنه كان شخصية "حبوبة" ويحب الضحك ولا يحب "التكشير" إطلاقا، ورجل طيب للغاية، ثم ذهب للعمليات.

أما عن قصة الشنطة الخاصة به، فقالت أنها كانت تسكن في فيلا خاصة بها ولها حديقة، وأنه جاء إليها في يوم في الساعة الثانية فجرا، وزوجها لم يكن بالمنزل كان في بعثة في الأرجنتين فقد كان مدربا لكرة السلة، وشعرت بالاستغراب من مجيئه إليها في مثل هذه الساعة المتاخرة، وكان يحمل "شنطة" في يده، وأخبرها ألا تفتحها وأن تخبئها بمنزلها.

ولكنها ألحت عليه لمعرفة ما بداخل الشنطة، فأخبرها أن بداخلها الأوراق الخاصة بنادي الضباط وسلاح الحدود، فهو كان قائدا لسلاح الحدود، وباتت الشنطة لديها لمدة ليلة واحدة، ثم جاء وأخذها، وفي الليلة التالية قامت الثورة وخمنت أن الشنطة كانت بها أوراق تخص الضباط الأحرار والثورة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى