اخبار السياسه "مطروح" الأوفر حظا في وعود السيسي.. آخرها: "مكتبة العلمين"

"إنشاء مكتبة عالمية خلال عامين، ستكون توأمة لمكتبة الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة"، قرار أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، عقب انتهائه من التوقيع في سجلات كبار الزوار بمكتبة الإسكندرية، معطيًا بذلك إشارة البدء لإنشاء مكتبة شبيهة بمكتبة الإسكندرية فى مدينة العلمين، قائلا: "المكتبة دي هيبقى لها توأمة في مدينة العلمين".

لم تكن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها، حيث نالت مدينة العلمين ومحافظة مطروح ككل اهتمام الدولة في الآونة الأخيرة، وكان آخر حديث للرئيس السيسي عن العلمين خلال كلمته في جلسة "اسأل الرئيس"، أمس، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني الدورى الرابع للشباب، قائلًا: "إحنا عندنا مشروعات كتير وبفكر كبير ومش لاقيين شركات تلاحق على تنفيذ تلك المشروعات".

وأوضح الرئيس، أن المشروعات الجديدة يتم تنفيذها من خلال خطط أمنية مكثفة يصعب اختراقها لتأمين السياحة في مصر، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العلمين والعديد من الأماكن السياحية في مصر.

وفي أغسطس من العام الماضي، كشفت وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، خرائط الأعمال التي يتم تنفيذها في موقع مدينة العلمين الجديدة، والتي تبلغ المساحة الإجمالية لها نحو 48 ألف فدان.

فيما أعلنت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، عن الخريطة الاستثمارية الجديدة والتي شملت التقسيم النهائي لمدينة العلمين الجديدة، ومن المقرر، أن تضم أعمال إنشاء المسرح المكشوف والمنطقة الأثرية وفندق ومركز المؤتمرات ومركز استشفاء، ومسجد وكنيسة والمكتبة المركزية والمتحف والمنطقة الترفيهية وميناء لليخوت ومنطقة للمعارض وجامعة ومجمع فنادق ومركز طبي.

وتعد مدينة "العلمين الجديدة" أول نموذج للجيل الجديد من المدن المليونية، والتي من المخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 ملايين نسمة في نهاية مراحلها الأولى.

وفي مطلع يوليو الجاري، أعلنت مديرية التربية والتعليم بمطروح، عن شروط الالتحاق بمدرسة الطاقة النووية في الضبعة بمحافظة مطروح، والتي تعد المدرسة الأولى من نوعها بمجال الطاقة في مصر، وتم البدء في تأسيسها في يوليو من عام 2015.

"قاعدة محمد نجيب العسكرية" مشروع آخر افتتحه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت الماضي، بمحافظة مطروح، كأكبر قاعدة عسكرية في إفريقيا والشرق الأوسط، انضم إلى قائمة المشاريع المهمة التي أعلنت عنها الدولة في محافظة مطروح في الآونة الأخيرة.