اخبار السياسه جنازة عسكرية لأمين شرطة ومواطن فى هجوم إرهابى على دورية أمنية بالأقصر

اخبار السياسه جنازة عسكرية لأمين شرطة ومواطن فى هجوم إرهابى على دورية أمنية بالأقصر
اخبار السياسه جنازة عسكرية لأمين شرطة ومواطن فى هجوم إرهابى على دورية أمنية بالأقصر

شيع الآلاف من أبناء الأقصر شهيدَى الهجوم الإرهابى فى جنازة عسكرية، بعد صلاة الجمعة، وسط هتافات «الشهيد حبيب الله»، و«الإرهابى عدو الله»، و«الشعب يريد إعدام الإرهاب»، فيما تقدم الجنازة كل من الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملى، مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد، واللواء مصطفى صلاح الدين، مدير الأمن الجديد، وعدد كبير من أمناء الشرطة، والقساوسة، ونواب البرلمان.

مصادر أمنية: يقظة الكمين أحبطت مخططاً لمهاجمة مناطق حيوية صباح الجمعة.. وشاهد عيان: المواطن الشهيد قاد «موتوسيكل» لمطاردة الجناة مع أحد الضباط

وخلال الجنازة، طالب أهالى الشهيد محمد الخطيب بالقصاص، بينما قدم المحافظ التعازى لهم، مؤكداً أن «مصر ستهزم قوى الشر، وتتخلص من أعداء الوطن، فهذه الجرائم لن تزيدنا إلا قوة وصلابة فى مواجهة كل عدو، وستظل أرواح شهدائنا، المقدمة فداء للوطن، لعنة على كل خسيس وجبان، ولن تنال هذه الأعمال من عزيمة المصريين».

كان أمين شرطة ومدنى استشهدا، فى هجوم إرهابى على دورية أمنية تابعة لإدارة مرور إسنا، جنوب الأقصر، وأصيب 3 آخرون، مساء أمس الأول، وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن تمكنت من القبض على أحد منفذى الهجوم داخل سيارة نقل الغربية دوبل كابينة، وعثرت داخلها على قنبلة محلية الصنع وسلاح آلى وحزام ناسف.

وأشارت إلى أن المتهم هو «عيد. ح»، 35 عاماً، من مركز بدر فى محافظة البحيرة، موضحة أن «3 عناصر إرهابية كانوا يستعدون لشن عملية إرهابية كبيرة على مناطق حيوية فى الأقصر، صباح الجمعة، إلا أن يقظة قوة الكمين المتحرك فى مدينة إسنا أنقذت المحافظة من كارثة محققة، فالجناة كانوا ينقلون كمية كبيرة من الأسلحة النارية والمتفجرات».

وأضافت أن «الملازم أول عاطف طاهر اشتبه فى سيارة الإرهابيين، رقم 164091 نقل الغربية، أثناء مرورها على كمين متحرك قرب مستشفى إسنا المركزى، فاستوقفها للتفتيش، وحاول ركابها التملص بحجة أنهم ضيوف على المدينة، إلا أنه تمسك بموقفه، وعندها تحركت السيارة بسرعة، وفتحوا النار على قوة الكمين، ما أسفر عن استشهاد أمين الشرطة محمد محمود بطلقات نارية فى الصدر».

وقال شاهد العيان، عمر شحات، إن «المتهمين حاولوا الفرار، إلا أن عدم معرفتهم بالمنطقة، وحصار الأهالى دفعهم إلى ترك السيارة، وتمكن اثنان من الهرب بعد إطلاق النيران عشوائياً، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينما نجح الأهالى فى الإمساك بالثالث وبحوزته سلاح نارى، ثم اقتادوه إلى مركز الشرطة».

ونجح خبراء المفرقعات فى تفكيك قنبلة محلية الصنع وحزام ناسف داخل سيارة الإرهابيين، فيما كثفت أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين، بالتزامن مع حملة مداهمة لعدد كبير من المنازل المهجورة فى محيط الحادث، وتمشيط المناطق الزراعية الواقعة قرب النيل، ونصب أكمنة على مداخل المدينة لتضييق الخناق عليهما.

من جهته، زار محافظ الأقصر محمد بدر، ومدير الأمن، اللواء مصطفى صلاح، مستشفى إسنا المركزى، للاطمئنان على 3 مواطنين أصيبوا فى الهجوم، والتأكد من توافر الرعاية الطبية اللازمة لهم، وقالت مصادر طبية إن حالة المصابين الثلاثة حسين محمد، ومحمد رجب، ومصطفى سلطان، مستقرة تماماً.

وروى شهود عيان لـ«الوطن» تفاصيل بطولة المواطن محمد عبدالماجد الخطيب، الذى استشهد خلال الهجوم الإرهابى، عند مساعدته قوات الأمن فى مطاردة العناصر الإرهابية، وحسب أحد أقارب الشهيد، فإن آخر ما كتبه على صفحته بموقع فيس بوك قبل ساعة من وفاته هو «من وهب نفسه لله سيعطيه الجنة»، مشيراً إلى أن «الخطيب تزوج منذ 5 أشهر فقط، وعلم بخبر حمل زوجته منذ أيام قليلة، إلا أن الإرهابيين لم يمهلوه حتى يرى طفله».

وقال شاهد عيان إن «الخطيب كان عائداً إلى منزله عندما شاهد الهجوم الإرهابى، إلا أنه لم يهرب خوفاً على حياته، وإنما قاد الموتوسيكل الخاص به، وخلفه ضابط الكمين لمطاردة الإرهابيين، الذين أطلقوا النار بشكل عشوائى، ما أدى إلى استشهاده على الفور، لكن بعد أن أجبرهم على ترك السيارة، والهروب سيراً على الأقدام».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى