اخبار السياسه نهائي كأس مصر 2017 بقفشات "بكر" و حماس "إمام" وجمل "الشربيني"

في ظل التفاف جمهور كرة حول سماع بعض المعلقين الحاليين، أمثال مدحت شلبي وأيمن الكاشف وغيرهم في المباريات الهامة، يظل بداخلهم حنين وافتقاد لمعلقين ترسخت أصواتهم في الأذهان، رغم غيابهم بعدما حفظوا جمل شهيرة و"إفيهات" لهم عن ظهر قلب، أبرزهم ميمي الشربيني ومحمود بكر وحمادة إمام.

فبنبرته المميزة، وأسلوبه الأنيق، استطاع المعلق ميمي الشربيني، أن يخلد اسمه بحروف من ذهب في أذهان محبي كرة القدم، صانعاً نقطة تحول حقيقية في مهنة المعلق التلفزيوني.

وافتقد جمهور كرة القدم اليوم في نهائي الكأس تعليقات "الشربيني" المميزة، فبتخيله معلقًا على المباراة كان سيلقى حتمًا بتعليقاته على أهداف اللقاء قائلًا "عمرو جمال من مواليد منطقة الجزاء"، "تسديدة دانة من عبد الله بيكا"، "أحمد فتحى يخطف الأنظار ويكون ليه نصيب في التورتة"، "مباراة اليوم تحت شعار إخدم نفسك بنفسك".

فيما اختطف الموت نجمًا آخر في سماء التعليق هو الكابتن محمود بكر الذى خسره التعليق المصري، بخفة ظله التي لا تغيب في الأوقات المناسبة، و وجهة نظره الساخرة من كل شيء.

ووجود "بكر" معلقًا على مباراة اليوم، بالطبع كان سيعطى لها مذاقا خاصا ونكهة لا يملكها غيره، معلقًا على هدف المصري الأول "بيكا يحط نهاية دراماتيكية للمباراة"، وعن هدف الأهلي الأول "عمرو جمال وجون هه هه هه هه"، أما عن الهدف الثاني "نزلت عدالة السماء على استاد برج العرب"، "اللي كان بيشرب سيجارة في البلكونة بقولة إدخل الأهلي جاب جون".

ومنتقلاً بين التحذير والوعيد للإشادة والمديح، استطاع الراحل حمادة إمام أو "الثعلب" كما كان يلقب، أن يدخل إلى قلوب المشجعين كمعلق، بعد أن طرقها مسبقًا كلاعب في صفوف نادي الزمالك.

و تعليق "إمام" على مباراة بالتأكيد سيتميز عن باقي المعلقين، ففي هدف المصري الأول سيقول "وهوباااااااا جوه الجون عملها بيكا" وفي هدف التعادل للأهلي "وعمر جمااال يا ولد يااااولد مش ممكن مش ممكن مش ممكن" وفي هدف الفوز "أحم فتحي ومين يقاب وهوبااا جووول هاتها من الشبكة يا بوسكا".