طالبت الخارجية السورية أمس، مجلس الأمن والأمم المتحدة، بحل التحالف الدولي لمناهضة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بسبب ارتكابه جرائم غير إنسانية ضد المدنيين في سوريا.
واتهمت الخارجية السورية في رسالة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، التحالف باستخدام ترسانات الصواريخ الذكية والقنابل الموجهة وقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا بشكل مستمر ضد مواقع مدنية، واصفة الأمر بالاستهتار بأبسط ابجديات القانون الدولي وقواعد القانون الدولي الإنساني وصكوك حقوق الإنسان.
وأكد الدكتور أيمن سمير أستاذ العلاقات الدولية، أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يمتلكان حل التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" الإرهابي، لأنه شُكل بعيدًا عنهم، مشيرًا إلى أن من شكل التحالف وعلى رأسهم أمريكا هم من يمتلكون حله.
وأضاف "سمير" لـ"الوطن" أنه لا حاجة لحل التحالف لأن "داعش" لم ينتهي، مشيرًا إلى أن التنظيم أنتهى كدولة لكنه لم ينتهي كتنظيم، فهو خسر الموصل وعلى وشك خسارة الرقة، لكنه مازال قادرًا على شن هجمات الإرهابية في مختلف الدول.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن التحالف يحتاج لتوسيع مهامها لمواجهة التنظيم الإرهابي في مختلف الدول مثلا الفلبين وسوريا والعراق وليبيا وبوكوحرام في إفريقيا.
ومن جانبه أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن سوريا تملك حق منع التحالف من شن غارات على أرضها لأنها تملك سيادتها، مشيرًا إلى قيام التحالف أكثر من مرة بالقيام بقصف القوات السورية الحكومية.
وأضاف "حسن" في تصريحات لـ"الوطن" أن الأمم المتحدة تملك أن تطلب من دول التحالف عدم القيام بغارات على سوريا كونها دولة لها سيادة وعضوة في الأمم المتحدة، لكنه شدد على أن الأمم المتحدة لايملك حل التحالف بل من يملك حل التحالف هي الدول المشاركة فيه وأمريكا.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
