اخبار السياسه باحث أمريكي: أزمة قطر تؤثر على انتخابات "اليونسكو".. والدوحة تنفق لجمع الدعم

اخبار السياسه باحث أمريكي: أزمة قطر تؤثر على انتخابات "اليونسكو".. والدوحة تنفق لجمع الدعم
اخبار السياسه باحث أمريكي: أزمة قطر تؤثر على انتخابات "اليونسكو".. والدوحة تنفق لجمع الدعم

قال جوزيف هاموند، مراسل الشرق الأوسط وأفريقيا في معهد "أمريكان ميديا إنستيتيوت"، إن انتخابات الأمم المتحدة المدير العام الجديد لمنظمة "اليونسكو" (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) عام 2017، ستكون مثيرة للاهتمام ومثيرة لدرجة لا تقل عن أي مبارزة رئاسية أو نيابية. مؤكدا أن المبارزة بين المرشحين العرب تسلط الضوء على الاضطرابات في السياسة العربية الشاملة.

وأجرى المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونسكو"، أبريل الماضي، مقابلاتٍ مع المرشحين النهائيين الـ9 لخلافة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لـ"اليونسكو" التي انتهت ولايتها، وينتمي 4 من هؤلاء المرشحين إلى بلدان عربية هي مصر والعراق ولبنان وقطر، أما المرشحون الآخرون فيأتون من أذربيجان وفيتنام وجواتيمالا وفرنسا والصين.

وأوضح هاموند، في تقرير لمعهد "واشنطن" لسياسات الشرق اللأدنى، نشر أمس، أن الفريق العربي ليس متحدًا، وأن هذا الخلاف والتنافس يسلط الضوء على الاضطرابات في السياسة العربية الشاملة، خاصة المنافسة القوية بين مصر، التي تدعم السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، وقطر، التي تطرح مرشحًا لها هو وزير الثقافة القطري السابق حمد بن عبد العزيز الكواري. مشيرا إلى أن المسألة تأزّمت، في 5 يونيو الماضي، عندما قاطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطر، بسبب دعمها لتنظيمات إرهابية.

وقال هاموند: "لا يتضح كيف ستوثر الأزمة القطرية في اليونسكو. وربما يشكل ذلك سببًا من بين عدة أسباب أخرى تدفع قطر إلى الرغبة في إنهاء هذه الأزمة بسرعة". موضحا أن كل من مصر وقطر عضوٌ في المجلس التنفيذي لـ"اليونسكو"، الذي سيفصل في الانتخابات في أكتوبر المقبل.

 وأكد الباحث والكاتب الصحفي الأمريكي، أنه لا يُرجح أن تكسب قطر دعم السنغال، التي قطعت علاقاتها مع قطر في وقتٍ من الأوقات أثناء الأزمة. كما أنه لن يكون باستطاعتها أن تعول على تشاد التي ضعفت علاقاتها مع الدوحة أيضًا. غير أن دولة السودان ستصوت لصالح مرشح الدوحة، لأن علاقاتها مع قطر متينة، "فقد أنفقت هذه الأخيرة الملايين لإنقاذ الأهرام السودانية وساعدت في مشاريع أخرى في السودان".

وقال هاموند إن الكواري، مرشح قطر، استخدم ثروة بلاده، من دون أن يوفّر زاوية على الكرة الأرضية، لجمع الدعم. مستشهدا أنه قبل الأزمة الراهنة، وصفت إحدى المجلات الدبلوماسية الهولندية الكواري بالمتسابق الأمامي. بينما أوضح الباحث الأمريكي أن التراث الثقافي الغني، الذي تتمتع به مصر، هو محور حملة مشيرة خطاب. وأن أكثر ما يُعرف عن "اليونسكو" هو قائمتها الخاصة بمواقع التراث العالمي التي تحوز مصر على7 منها، بما فيها الأهرام وآثار أبو مينا المعرّضة للخطر، التي كانت في وقت من الأوقات موقعًا مسيحيًّا مهمًّا للحج.

وأشار هاموند إلى أن مشير خطّاب أعلنت عن ترشيحها لمنصب "اليونسكو" من أمام المتحف المصري، الذي يحتوي على قناع الملك توت عنخ آمون وقطع أثرية أخرى. وصممت خطّاب حملتها حتى تدفع باتجاه المزيد من التسامح في الشرق الأوسط والعالم قائلة: "منذ العصور الوسطى حتى اليوم، اتّسم تاريخ مصر بجمع العلماء اليهود والمسيحيين والمسلمين معًا، وهذا ما تحتاج اليونسكو إلى القيام به".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى