اخبار السياسه العمليات الإرهابية وتصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا

اخبار السياسه العمليات الإرهابية وتصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا
اخبار السياسه العمليات الإرهابية وتصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا

زادت العمليات الإرهابية التي تستهدف المملكة المتحدة البريطانية، مؤخرا، وتنوعت بين تفجيرات حول منشآت مهمة وعمليات دهس وطعن للمواطنين، وهو ما أدى إلى زيادة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" (الخوف من الإسلام والمسلمين).

وخلال عام 2017، استهدفت 4 عمليات إرهابية بريطانيا، وبدأت هذه العمليات في مارس الماضي، حيث دهس رجل بريطاني، يدعى خالد مسعود، مجموعة من المارة على جسر "ويستمنستر"، وطعن بعدها ضابط شرطة، تاركا 4 قتلى.

وفي مايو، فجر شخص، يدعى سلمان العبيدي، ليبي الجنسية، قاعة حفلات موسيقية في مدينة مانشيستر البريطانية، وهو ما تسبب في مقتل 22 شخصا وإصابة 50 آخرين، وكذلك أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

واستمرت العمليات الإرهابية، خلال شهر يونيو، حيث دهست شاحنة مارة على جسر "لندن"، ثم نزل 3 أشخاص كانوا بداخل الشاحنة، هم يوسف زغبة ورشيد رضوان وخرام بات، وبدأوا في طعن المواطنين البريطانيين بالسكاكين، وفقا لـ "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب".

أما آخر هذه الهجمات الإرهابية، فكان يوم الجمعة الماضي، حيث انفجرت عبوة ناسفة في إحدى محطات مترو لندن، وأصيب حوالي 29 شخصا، والشرطة البريطانية مستمرة في ملاحقة منفذي العملية الإرهابية، وألقت القبض على شابين الأول عمره 18 عاما والثاني 21 عاما، وقال مسؤول في "سكوتلانديارد" لا نستبعد مشاركة آخرين، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".

وتصاعدت ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في بريطانيا بالتزامن مع زيادة العمليات الإرهابية. ونقلت صحيفة "ذا ناشونال" الإمارتية، الصادرة بالإنجليزية، في 7 سبتمبر الجاري، عن تقرير جديد قدمته هيئة "الحراك الاجتماعي" البريطانية، أن مسلمي بريطانيا يعانون من الكبت بسبب ظاهرة الـ"إسلاموفوبيا"، التي اتسع انتشارها في أوروبا، حيث لا يحصل المسلمون في المملكة المتحدة على فرصة كاملة سواء في التعليم أو العمل، بالإضافة إلى التفرقة العنصرية التي يواجهونها.

وأفاد تقرير هيئة "الحراك الاجتماعي"، وهي هيئة استشارية برعاية مكتب مجلس الوزراء البريطاني ووزارة التربية والتعليم وإدارة العمل والمعاشات، أنه بالرغم من أن المسلمين المقيمين في بريطانيا، وخصوصا البنات، من أصول باكستانية وبنجالية، ينجحون في التعليم ويصلون إلى المرحلة الجامعية، ولكن هذا لا يترجم إلى سوق العمل.

ويوضح التقرير أن 6% فقط من المسلمين يشغلون مناصب إدارية عليا مقابل 10% من إجمالي السكان، وأن شخص من كل 5 أشخاص، بين سن 16 إلى 74 سنة، يملك وظيفة مستقرة، أي بنسبة 19.8% من إجمالي عدد المسلمين في بريطانيا، مقابل شخص كل 3 أشخاص، أي بنسبة 34.9%، من إجمالي عدد السكان في المملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة جاكلين ستيفنسون، رئيس قسم الأبحاث في جامعة "شيفيلد هالام" البريطانية، إن الدراسة أظهرت انتشار واسعا لأعراض "الإسلاموفوبيا" في المملكة المتحدة.

وأضافت ستيفنسون، لصحيفة "ذا ناشونال": "هناك وجهات نظر مختلفة حول المسلم، وعادة ما تكون وجهة النظر السلبية بسبب قلة الفهم وبعض التقارير الإعلامية".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى