اخبار السياسه مع اقتراب 23 سبتمبر.. هل سيتسبب برج العذراء في نهاية العالم؟

اخبار السياسه مع اقتراب 23 سبتمبر.. هل سيتسبب برج العذراء في نهاية العالم؟
اخبار السياسه مع اقتراب 23 سبتمبر.. هل سيتسبب برج العذراء في نهاية العالم؟

تكذيب شائعة نهاية العالم

قالت مزاعم إن نهاية الحياة على الأرض مستنده إلى كتاب «الكوكب المجهول.. الوصول 2017» والذي نشره ديفيد ميد الخبير في علم الأعداد، حيث نقلت صحيفة «The Daily Express»، عن خبراء يؤمنون بكتاب ميد إنه بعد إجراء عدد من البحوث والاطلاع على دراسات فلكية سابقة، فإن الكوكب الغامض «نيبيرو» سيدمر كوكب الأرض وسيمسح البشرية في الـ23 من سبتمبر.

من جانبه، يقول الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن هناك اعتقاد بنهاية العالم على وجود الأجرام السماوية بطريقة معينة في السماء أو استنادًا على آية رمزية في الكتاب المقدس كما يزعم «ديفيد ميد» هو خطأ كبير.

وأضاف تادرس في تصريحات نشرها عبر صفحته الشخصية عبر موقع «فيس بوك» أن اصطفاف بعض الكواكب ووجود الشمس والقمر في برج العذراء في 23 سبتمبر 2017 كلها من الأمور الطبيعية العادية للأجرام السماوية، حيث أنها ليست شاذة أو غريبة علينا في عالم الفلك، والتي تتخذ منها علامات لنهاية العالم وفناء البشرية إيذانا بالمجيئ الثاني للسيد المسيح فهذا غير مقبول على الإطلاق.

وفند رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية قائلًا: «ربط التحركات الطبيعية للأجرام السماوية بمصائر الناس وحياتهم اليومية على الأرض محض تنجيم، والتنجيم ليس علمًا بل هي أمور ظنية وأوهام عقلية لا علاقة لها بصريح علم الفلك والفضاء، وأن الكتاب المقدس برئ من اعتقاد المنجمين في سيناريو نهاية العالم والمجئ الثاني للسيد المسيح، اعتمادًا على الآية رقم 1 في الإصحاح 12 من سفر الرؤية، والتي تصف رمزيًا السيدة العذراء مريم على أنها امرأة متسربلة بالشمس، والقمر تحت رجليها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبًا».

وأوضح أن برج العذراء الموجود في السماء ليس له علاقة بالسيدة مريم العذراء على الاطلاق، فهو مجرد تسمية لعدد من النجوم تخليها القدماء في صورة فتاة، وكان يمكن تخيل هذه النجوم بأي صورة أخرى، حيث أن هناك كوكبات نجمية كثيرة يبلغ عددها 88 كوكبة في السماء، كل منها له شكل ومنظر معين، أما تلك الآية فهي تعبر على مجد وعلو شأن السيدة مريم العذراء لأنها ولدت لنا السيد المسيح الكلمة له المجد.

وأكد تادرس أنه لو كانت نهاية العالم باصطدام هذا الكوكب المزعوم «نيبرو» والذي لا يعلم الفلكيين عنه شيئًا سيسبب دمارًا وخرابًا للعالم وهلاكًا أكيدًا للبشرية، وإذ سيأتي السيد المسيح في مجيئه الثاني، هل سيأتي لأرض خربة ولجثث أموات.

وتابع «لهذا أردت منذ أمس أن أشارككم منظر السماء في هذه الأيام حتى ذلك التاريخ المزعوم 23 سبتمبر الجاري، مع شرح بسيط حتى نؤكد اصطفاف الكواكب أو وجود الشمس والقمر في برج العذراء وهي أمور طبيعية».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى