اخبار السياسه اعترافات الطالبين المتهمين بسرقة شقق العبور: «عشان نصرف على دراستنا»

قررت نيابة العبور، حبس طالبين كونا فيما بينهما تشكيلًا عصابيًا لسرقة الشقق في العبور، 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث أدلى المتهمان باعترافات تفصيلية بوقائع السرقات.

وأقر المتهمان، أمام النيابه أنهما طالبان الأول بكلية تجارة، والثاني طالب في الثانوية العامه، مضيفين أنهما احترفا سرقة الشقق بمدينة العبور لقربها من مدينة الزقازيق لحاجتهما للمال من أجل الدراسة.

أضاف المتهمان، أنهما كانا يركزان خلال عمليات السرقة على المصوغات الذهبية وزجاجات العطور غالية الثمن، فضلا عن الاستيلاء على كل ما هو ثمين ويسهل حمله في الوقت نفسه، مثل أجهزة "اللاب توب".

وأوضح المتهمان، أنهما خلال مداهمة إحدى الشقق لم يعثرا على أي شيء يستحق السرقة سوى مفاتيح سيارة، حيث تمكنا من العثور عليها واستقلالها قبل السقوط في يد القوات الأمنية.

كان المقدم طارق عادل رئيس مباحث العبور، تلقى عدة بلاغات من العديد من المواطنين بتعرض شققهم للسرقة من قبل مجهولين، وتم عرض البلاغات على اللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء السرقات طالبين؛ الأول جامعي والثاني بالثانوية العامة كونا فيما بينهما تشكيلًا عصابيًا لسرقة الشقق، حيث يقومون بالسطو على الشقق أثناء غياب أصحابها، ويستولون على كل ما يخف وزنه من مصوغات ذهبية ولاب توب وكاميرات.

وفي أحد الأكمنة تمكن العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي، من القبض على المتهمان وهما "محمود. ا. م"، 26 عاما، طالب بكلية التجارة، و"محمد. ه"، 19 عاما، طالب بالثانوية العامة، واعترفا بارتكابهما 3 وقائع سرقات، وأنهما كانا يستغلان خروج أصحاب الشقق لعملهم ويدخلان عن طريق كسر باب الشقه، واستولوا على مصوغات ذهبية وأجهزة لاب توب كما استولوا على مفاتيح سيارة، واستولوا على سيارة ملاكي وجار فحصها.