وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونج سيه
قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه في لقاءات مع نظرائه إن الاختبار النووي الخامس لكوريا الشمالية ينظر إليه من قبل العديد من الكوريين الجنوبيين كنوع من هجمات 11 سبتمبر، طبقا لما قالته مصادر رسمية الأحد.
والمقارنة مع الهجوم الإرهابي المفاجئ الذي ارتكب في الولايات المتحدة والذي هز العالم، تعكس ضخامة حجم الاستفزاز الأخير، وكيف تقلق الكوريين الجنوبيين حول القدرات النووية لبيونج يانج.
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية قال مصدر دبلوماسي “قارن الوزير يون الاختبار النووي الشمالي يوم 9 سبتمبر مع هجوم تنظيم القاعدة في الاجتماعات الأخيرة مع المسؤولين الأجانب”، وقال إن الربط بين الاثنين يؤكد على أن العالم يجب أن ينظر إلى التجربة النووية لكوريا الشمالية في ضوء مختلف وبشكل كامل لخطورة الوضع.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته “يون نقل الرأي القائل بأن الظروف خطيرة للغاية”.
“انه تماما مثل تصور الولايات المتحدة للإرهاب الذي تغير بعد هجمات 11 سبتمبر”، وأشار وزير الخارجية إلى أنه يجب أن ينظر إلى القدرة النووية لكوريا الشمالية بشكل مختلف مقارنة مع الماضي”. وقال “وهذا ينطبق بشكل خاص منذ أن هددت بيونج يانج بالقيام بضربات استباقية”.
ثم قال المصدر المطلع في وزارة الخارجية إن تصريحات يون سلطت الضوء أيضا على الحاجة إلى تغييرات جذرية في طريقة تعامل العالم مع كوريا الشمالية.
والتقى يون مع وزراء خارجية 40 دولة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت الشهر الماضي حيث قام بجذب المزيد من الدعم لتطبيق ضغوط جديدة ضد الدولة الشيوعية.
ويقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حاليا بعملية تداول ونقاش حول فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية أبعد من القرار رقم 2270 الذي صدر في أوائل مارس بعد اختبار الأسلحة النووية الرابع، الذى قامت به بيونج يانج في يناير.
وإلى جانب اثنين من الاختبارات هذا العام، أجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية لها في عام 2006، تليها تلك التي نفذت في عام 2009 وعام 2013. ونفذت جميع الاختبارات النووية في تحد للتحذيرات الصادرة عن المجتمع الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
