البشير: السودان ترسخ نظامًا ديمقراطيًا.. ولا مجال بعد ذلك للعنف الشرق الاوسط

البشير: السودان ترسخ نظامًا ديمقراطيًا.. ولا مجال بعد ذلك للعنف الشرق الاوسط
البشير: السودان ترسخ نظامًا ديمقراطيًا.. ولا مجال بعد ذلك للعنف الشرق الاوسط

الاثنين 10 أكتوبر 2016 07:44 مساءً ولد عبدالعزيز: موريتانيا على يقين بأن نتائج الحوار الوطنى ستعطى دفعة قوية لمسيرة السلام والتنمية

أشاد الرئيس السودانى عمر البشير، بتوافق مؤتمر الحوار الوطنى بالسودان، والوصول لمرحلة إجازة التوصيات فى الجلسة الإجرائية، واعتبرها «تجربة يحتذى بها»، قائلًا: «إن الحوار الوطنى من إبداعات الشعب السودانى الذى يتفق فى اللحظات الحاسمة».
وأشار البشير، خلال كلمته فى ختام أعمال مؤتمر الحوار الوطنى السودانى اليوم، إلى أن السودان تؤسس وترسخ نظاما ديمقراطيا ناضجا للعمل السياسى، لافتًا إلى أن «الحوار خير وبركة للبلاد» ولا مجال بعد ذلك لأى ممارسات للعنف.
وأعلن البشير، أمام القادة والزعماء الأفارقة، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من زعيم حزب الأمة القومى الصادق المهدى قبل لحظات من الجلسة، مشيرًا إلى أن «المتحاورين بمختلف منطلقاتهم السياسية والفكرية والثقافية وافقوا على التوصيات جميع التى تم التوصل إليها فى المناقشات والمداولات بشأن قضايا المحاور الستة».
وتابع: الوثيقة ستكون متاحة للتوقيع للأحزاب والقوى التى لم توقع، موضحا أن السودان ملتزمة بجميع البنود التى وردت فى وثيقة الحوار الوطنى، بالإضافة إلى التزام الدولة بإعلاء سيادة القانون وإقرار حقوق الإنسان، كما سيتم اتخاذ جميع الاجراءات المطلوبة لتنفيذ بنود الوثيقة.
فى السياق ذاته، قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز، «إن بلاده على يقين من أن نتائج الحوار الوطنى بالسودان ستعطى دفعة قوية لمسيرة السلام والتنمية فى ربوع البلاد».
وأضاف أن الحوار يمثل نجاحا على أكثر من صعيد، خاصة القوى السياسية والحكومة التى آمنت بقضية الحوار وانخرطت بجدية صونا للوطن ووضع استراتيجية لمستقبل الأجيال الصاعدة.
وأوضح الرئيس الموريتانى، أن مشاركة بلاده فى ختام مؤتمر الحوار الوطنى تعتبر فرصة طيبة من أجل التوجه إلى دعم زعماء ورؤساء الدول الإسلامية والعربية والأفريقية والمنظمات الدولية ومؤازرتهم فى خيار الحوار والسلام والمصالحة الوطنية لنمو واستقرار المنطقة كلها.
من جانبه، أكد الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، أن حكومة بلاده تدفع بكل ما فى وسعها لدعم السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وقال فى كلمته إن ما يعانيه السودان من مشاكل تعانى منها أوغندا والدول الأفريقية الأخرى.
وشارك فى أعمال المؤتمر، الذى يمثل ختام أعمال الحوار الوطنى بالسودان، ٨٧ حزبا سياسيًا، و٣٤ حركة، و٦٦ شخصية عامة بالسودان، بجانب وزراء الحكومة السودانية، وأعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى المعتمدين لدى الخرطوم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى