وقالت المليشيا اليسارية، إنها مستعدة لشن حرب عصابات جديدة، ضد قوات الجيش الكولومبي ردا على مقتل رجالها العشرة، قبل مفاوضات السلام المقرر عقدها بين المليشيا وحكومة الرئيس "خوان مانويل سانتوس"، في السابع والعشرين من أكتوبر الحالي بعاصمة الايكوادور"كيتو".
واتهمت المليشيا حكومة الرئيس "سانتوس" بعدم الجدية، في السعي تجاه تحقيق السلام للشعب الكولومبي، وإنهاء خمسين عاما من القتل والدماء.
وأشارت المليشيا في بيان لها أنها كانت تسعى لإلقاء السلاح، والمشاركة في العملية السياسية أسوة بالقوات المسلحة الثورية "فارك"، لكن مقتل عشرة من رجالها واعتقال أربعة آخرين،على أيدي قوات الجيش الحكومي دفعها إلى إعادة التفكير في عملية السلام المزمعة.
وأكدت ميلشيا "جيش التحرير الوطني" أن السلام لا يمكن أن يتحقق في ظل عمليات القتل والخطف، التي يقوم بها الجيش الحكومي ضد المعارضين، مشيرا إلى وجود أجنحة داخل حكومة "سانتوس"، تسعى لإفشال كل مساعي السلام.
وكان الجيش الكولومبي قد أعلن أمس الإثنين، أنه قتل عشرة مسلحين تابعين لمليشيا "جيش التحرير الوطني" واعتقل أربعة آخرين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة في عملية نوعية شنتها الوحدات الخاصة شرق مدينة كازاناري.
وقال الجيش الكولومبي في بيان، إن العملية استهدفت مجموعة من المسئولين عن النظام العام والتمويل المالي،في المليشيا المسلحة التي تعتبر ثاني أكبر حركة متمردة في البلاد بعد "فارك".
وكانت المليشيا قد وافقت على دخول في مفاوضات سلام، مع الحكومة بنفس الشروط التي تضمنها اتفاق السلام، الذي وقعته حركة "فارك"، وتم رفضه من الشعب الكولومبي أوائل أكتوبر الحالي.
المعروف أن مليشيا جيش التحرير الوطني ELN، تضم أكثر من خمسة آلاف مقاتل وتشن عمليات عسكرية،ضد الجيش الحكومي وقوات الشرطة في جميع أنحاء كولومبيا.
وتعتبر "مليشيا جيش التحرير" أقل شهرة من القوات المسلحة الثورية "فارك"، وأضعف تنظيما وأقل تورطا في تجارة المخدرات وعمليات الخطف والقتل.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
