انتهاكات متبادلة لوقف إطلاق النار فى حلب الشرق الاوسط

انتهاكات متبادلة لوقف إطلاق النار فى حلب الشرق الاوسط
انتهاكات متبادلة لوقف إطلاق النار فى حلب الشرق الاوسط

الخميس 20 أكتوبر 2016 08:00 مساءً قتلى وجرحى فى اشتباكات وتبادل قصف مدفعى عند معبر بين شطرى المدينة

بعد وقت قصير من دخول الهدنة الروسية فى حلب حيز التنفيذ، الخميس، دارت اشتباكات رافقها قصف مدفعى متبادل عند معبر بين شطرى مدينة حلب السورية مشمول بالهدنة، بحسب روايات شهود ووكالة الصحافة الفرنسية.

وحددت موسكو ثمانية معابر لخروج المدنيين والمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام السورى والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة فى حلب. والمعبر الذى يشهد اشتباكات هو معبر بستان القصر «من الجهة الشرقية»، ومشارقة «من الجهة الغربية»، وقالت موسكو إنه مخصص لخروج المقاتلين ومن يرغب من المدنيين. ويطلق عليه أيضا اسم سوق الهال.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أن اشتباكات وقصف مدفعى متبادل بين المعارضة والنظام، دار فى الجهة الشرقية من معبر بستان القصر، بينما سمع دوى طلقات نارية وسقوط خمس قذائف على فى الجهة الغربية للمعبر.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، ذكرت أن «التنظيمات الإرهابية تستهدف معبر بستان القصر بقذيفة صاروخية وطلقات رشاشة وقناصة». وتحدث المرصد السورى لحقوق الإنسان بدوره عن «سقوط ثمانى قذائف على حى المشارقة».

ودخلت الهدنة الانسانية التى اعلنتها روسيا من جانب واحد فى حلب عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى، أمس، بهدف فتح الطريق أمام إجلاء مدنيين ومقاتلين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية. وخصص طريق الكاستيلو شمال حلب أيضا للمقاتلين، بحسب الاعلان الروسى.

وبعد نحو شهر على هجوم لقوات النظام على الأحياء الشرقية ترافق مع غارات جوية روسية وسورية كثيفة، أوقعت مئات القتلى، توقفت الغارات منذ صباح الثلاثاء الماضى، بعد إعلان موسكو عن الهدنة. وأعلن الجيش السورى بدوره، مساء الأربعاء، أن الهدنة الانسانية ستطبق على مدى ثلاثة أيام لثمانى ساعات يوميا بدءا من صباح أمس.

إلى ذلك، بحث قادة دول الاتحاد الأوروبى فى قمتهم، أمس، فى بروكسل، دور روسيا فى النزاع السورى، واعتبروا أن «كل الخيارات بما يشمل عقوبات إضافية» تستهدف «الجهات الداعمة لنظام» الرئيس السورى بشار الأسد، بحسب مسودة اتفاق حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطرق نص سابق اعتمده وزراء خارجية الدول الـ28 الأعضاء، الإثنين الماضى، خلال اجتماعهم فى لوكسمبورج، إلى عقوبات جديدة محتملة ضد «سوريين» يدعمون نظام بشار الأسد. ولم تعد الإشارة إلى هذه الجنسية موجودة فى مسودة الاتفاق المؤقتة، ما يعنى عمليا عدم استبعاد القمة فرض عقوبات على الروس.

وجاء فى مسودة الاتفاق للقمة «الاتحاد الأوروبى يفكر بكل الخيارات بما يشمل إجراءات مقيدة إضافية، تستهدف أفرادا وكيانات تدعم النظام، إذا استمرت الفظاعات الحالية». ومساء أمس الأول، لوح الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالتهديد بعقوات ضد روسيا، فى ختام قمة فى برلين، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وتخضع روسيا لعقوبات الاتحاد الأوروبى منذ النزاع الاوكرانى وضم شبه جزيرة القرم فى مارس 2014.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى