وقال قاضي المحكمة الفيدرالية ويندي ديمتشيك في حيثيات الحكم، الصادر مساء أمس الإثنين، إن المدعي السابق لولاية بنسلفانيا، "كين" البالغة من العمر خمسين عاما قادتها الرغبة في الانتقام، من منافسها إلى كسر القانون والكذب على هيئة المحلفين، وتسريب أوراق وملفات تتعلق بتحقيقات قضائية سرية، والحنث باليمين وعرقلة العدالة.
وقال القاضي "ديمتشيك" إن المتهمة التي "أحنت رأس العدالة"، كان يجب أن تكون "خلف القضبان"، لكن القانون الذي حرصت على كسره والحنث بيمينه، منحها فرصة أن تظل حرة إلى حين استئناف الحكم الصادر ضدها.
المعروف أن "كين" التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، هي أول سيدة أمريكية تتولى منصب المدعي العام في ولاية بنسلفانيا، وكان الحزب يخطط لتصعيدها للمنافسة على مناصب سياسية أخرى.
وعقب الحكم قالت "كين"، إنه لا يعنيها ما حدث لها فليس هناك عذاب في العالم، أشد قسوة من مشاهدة أبنائك يعانون بسببك وهم يعلمون أنه كان لديك الكثير، لتفعله حتى تجنبهم كل هذا العذاب القاسي.
وكانت "كين" قدمت استقالتها في أغسطس الماضي، بعد يوم واحد فقط من تعيينها، نظرا لاتهامها بالكذب تحت القسم واستغلال النفوذ والصلاحيات القانونية الممنوحة لها في الإساءة لأحد المدعى عليهم.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري