وشملت لقاءات قائد القيادة الوسطى التي يعد الشرق الأوسط من ضمن نطاق عملياتها، ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن فوتل ركز في مباحثاته مع بن نايف على "مكافحة الإرهاب"، ومع بن سلمان على "المجال الدفاعي"، علما بأن الولايات المتحدة تعد من أبرز موردي الأسلحة للمملكة.
ولم تخف واشنطن خلال الفترة الماضية انتقاداتها للتحالف العربي بقيادة السعودية الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، على خلفية ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين خصوصا جراء الغارات الجوية في اليمن.
وإضافة للتباينات حول اليمن، يشكل قانون "جاستا" الذي أقره الكونجرس الأمريكي في سبتمبر، موضع خلاف إضافي بين واشنطن والرياض. ويجيز القانون لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001، مقاضاة السعودية في المحاكم الأمريكية على خلفية ضلوع محتمل لها في الاعتداءات.
وقال فوتل لصحفيين يرافقونه، إن "الأمر الأول الذي نحاول القيام به هو الاستماع لما يقولوه لنا المسؤولون السعوديون، ومن المهم الحفاظ على الثقة في العلاقة".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري