أرشيفية أعلنت الهند وباكستان، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا خلال عمليات إطلاق نار وقعت في الآونة الأخيرة عبر الحدود المتنازع عليها بينهما في كشمير، حيث تصعد الدولتان الجارتان المسلحتان نوويا القصف وإطلاق نيران الأسلحة الصغيرة. واتهم كل طرف الآخر بانتهاك هدنة أبرمت في 2003 بشكل متكرر. وعلى الصعيد الدبلوماسي اعترى العلاقات الفاترة أصلا جمود عميق في أعقاب عمليات طرد متبادل لدبلوماسيين. ويشكك كل طرف في رواية الطرف الآخر للأحداث على خلفية تزايد التوتر في كشمير التي تحكمها الهند بعد أن قتلت قوات الأمن قائدا ميدانيا انفصاليا في يوليو تموز. وقال مسؤولون باكستانيون إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص قتلوا كما أصيب خمسة في الجزء التابع لها من كشمير يوم الاثنين في الوقت الذي تبادل فيه الخصمان اللدودان إطلاق نيران كثيف تركز على قطاع ناكيال الباكستاني على طول خط المراقبة الفاصل بينهما. وقال محمد سعيد -وهو من سكان قرية موهرا في المنطقة- وسط دوي إطلاق النار “يبدو كما لو أن حربا كاملة اندلعت بين الهند وباكستان. “رجاء أن تتحلوا بالرحمة وتوقفوا ذلك.” وعلى الجانب الهندي من خط المراقبة قال ضابط شرطة كبير لرويترز إن فتاة لقيت حتفها كما أصيب ثلاثة آخرون، في قصف باكستاني بمحاذاة قطاع رامجاره في جامو كشمير. ويثير تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود مخاوف من إمكان أن يؤدي هذا التصعيد العسكري إلى حرب نووية قد تكون مدمرة بشأن كشمير وهي أساس الخلاف الذي أدى إلى نشوب حربين من الحروب الثلاثة التي اندلعت بين الهند وباكستان منذ انفصالهما واستقلالهما عن بريطانيا في 1947