البغدادى يحفز مقاتليه للصمود أمام القوات العراقية الشرق الاوسط

البغدادى يحفز مقاتليه للصمود أمام القوات العراقية الشرق الاوسط
البغدادى يحفز مقاتليه للصمود أمام القوات العراقية الشرق الاوسط

الخميس 3 نوفمبر 2016 08:00 مساءً زعيم «داعش» فى أول تسجيل له منذ أكثر من عام يدعو مسلحيه لعدم الاستسلام ويحض على مهاجمة السعودية وتركيا.. والقوات العراقية تواصل تقدمها فى محيط الموصل

على وقع إحراز القوات العراقية والقوات المتحالفة معها تقدما ميدانا فى معركة الموصل العسكرية ضد تنظيم «داعش»، حض زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى فى تسجيل صوتى بث فجر أمس مقاتليه على التصدى للقوات العراقية التى وصلت إلى مشارف الموصل، عاصمة دولة الخلافة التى أعلن قيامها قبل عامين، ودعا الجهاديين لمهاجمة السعودية وتركيا.

وجاءت الدعوة فى تسجيل صوتى بثته مؤسسة «الفرقان» التابعة للتنظيم والتى أكدت فى بدايته أنه يعود إلى أبوبكر البغدادى. وقال البغدادى فى أول تسجيل له منذ أكثر من عام ومدته نحو 32 دقيقة «يا أهل نينوى عامة، وأيها المجاهدون خاصة (...) إياكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه».

وأضاف زعيم التنظيم الجهادى أن «ثمن بقائكم فى أرضكم بعزكم أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلكم».

وفى يونيو العام 2014، شهدت الموصل فى شمال العراق الظهور العلنى الوحيد للبغدادى، والذى أعلن خلاله قيام دولة «الخلافة».

ويتراجع نفوذ تنظيم «داعش» بشكل مطرد منذ العام الماضى، مع وصول القوات العراقية الأسبوع الحالى إلى مشارف آخر أهم معاقل الجهاديين فى العراق. وفى أكتوبر، بدأت القوات العراقية مدعومة من التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، عملية ضخمة لاستعادة السيطرة على الموصل.

وبينما لم يتم تأكيد صحة التسجيل على الفور، الذى نشر بعنوان «هذا ما وعدنا الله ورسوله»، إلا أن خبراء بالتنظيم الجهادى لم يشككوا به. وبعدما دعا البغدادى إلى مهاجمة السعودية لاتهامها بمحاولة «علمنة» البلاد والمشاركة العسكرية لمحاربة «أهل السنة فى العراق والشام»، حض البغدادى الجهاديين على مهاجمة تركيا. معتبرا أن تركيا تسعى إلى «تحقيق مصالحها وأطماعها فى شمال العراق وأطراف الشام».

وترغب تركيا فى إشراكها بالهجوم ضد مدينة الموصل، ويتمركز مئات من الجنود الأتراك فى قاعدة بعشيقة فى منطقة الموصل رغم معارضة بغداد التى تعتبرهم «قوة احتلال».

وأعلن مسئولون عسكريون أتراك أمس الأول أن قافلة عسكرية تركية تضم نحو ثلاثين آلية تنقل خصوصا دبابات وقطعا مدفعية كانت فى طريقها إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية تعمل أمس الأول على تنظيف بلدة قوقجلى المتاخمة للموصل بعد انسحاب الجهاديين منها، وتقوم بعمليات تفتيش داخل المنازل وبين المدنيين، تحسبا لاحتمال اختباء عناصر من «داعش».

وعلى الجبهات الأخرى لأكبر عملية عسكرية يشهدها العراق منذ سنوات، تقدمت قوات الجيش أيضا من المحور الشمالى لتصبح على بعد كيلومترين من الموصل، فيما لاتزال المسافة طويلة أمام قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية الآتية من الجنوب.

وتتلقى القوات العراقية دعما من التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ومن مستشارين إيرانيين. وتعتبر الموصل آخر أكبر معاقل الجهاديين فى العراق، بعد أن خسر تنظيم الدولة الاسلامية مساحات واسعة من الأراضى التى سيطر عليها فى يونيو 2014.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى