موسكو ودمشق تعطيان مسلحى المعارضة مهلة لمغادرة «حلب» الشرق الاوسط

موسكو ودمشق تعطيان مسلحى المعارضة مهلة لمغادرة «حلب» الشرق الاوسط
موسكو ودمشق تعطيان مسلحى المعارضة مهلة لمغادرة «حلب» الشرق الاوسط

الخميس 3 نوفمبر 2016 08:30 مساءً واشنطن تبحث دور أنقرة فى معركة تحرير «الرقة» وتؤكد اعتمادها على القوات الكردية كـ«قوة عزل»

طالبت روسيا وسوريا الجماعات المسلحة فى مدينة «حلب» السورية بمغادرة المدينة بحلول اليوم، فى وقت عبرت فيه المعارضة المسلحة رفضها العرض السورى الروسى مؤكدة أنها «غير معنية» بهذا الإعلان.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه «سوف يسمح للمسلحين بالمغادرة بأسلحتهم دون أذى عبر ممرين خاصين»، مضيفة أنها سوف تفتح 6 طرق أخرى للمدنيين والمرضى والجرحى.

بدوره، قال الجيش السورى، فى بيان رسمى، إنه يدعو «جميع المسلحين إلى وقف الأعمال القتالية والاستفادة من فرصة المهلة الإنسانية ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالا ومعبر سوق الخيرــ المشارقة باتجاه إدلب».

وكانت المحاولات السابقة لوقف القتال لتمكين المدنيين من الخروج من حلب لأسباب إنسانية قد فشلت إلى حد كبير مع تبادل الاتهامات بين الحكومة والمعارضة المسلحة بمنع المدنيين من الخروج.

ووصف بيان الجيش السورى الدعوة بأنها «مهلة إنسانية». وأرجعها إلى «نجاح» قواته فى «إفشال جميع المحاولات» من جانب المجموعات المسلحة الذى وصفها بالإرهابية «لفك الحصار عن المسلحين فى الأحياء الشرقية لمدينة حلب وتكبيدها خسائر فادحة فى الأفراد والعتاد وحرصا منها على حقن الدماء».

من جهتها قالت موسكو إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمر باتخاذ التدابير اللازمة «لتجنب سقوط ضحايا لا معنى له» من ناحية أخرى، قال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، إن بلاده سعت «إلى تعاون صادق» و«عملية سياسية تشمل قوات الحكومة والمعارضة».

ورفضت فصائل المعارضة الدعوة الروسية، ووصفتها إحدى الجماعات بأنها مجرد «مراوغة للاستهلاك الإعلامى». معتبرة أن تصريحات القادة الروس «لا تعكس الواقع على الأرض».

واتهم نائب قائد تجمع «فاستقم»، أحد أكبر الفصائل المقاتلة فى حلب، ملحم العكيدى، روسيا بالكذب. وقال إن «غارات الروس وجرائمهم مستمرة وطائراتهم لم تغادر سماء حلب».

من ناحية أخرى، كشف وزير الدفاع الأمريكى، آشتون كارتر، أن الإدارة الأمريكية مستمرة فى التباحث مع تركيا بشأن دورها المحتمل فى العملية التى قال إنها ستنطلق «قريبا» لاستعادة السيطرة على مدينة «الرقة»، معقل داعش فى سوريا.

وقال الوزير الأمريكى، فى مؤتمر صحفى أمس الأول «سنواصل الحديث مع تركيا بشأن دورها فى السيطرة على الرقة (شمال سوريا)، لكننا نمضى قدما الآن فى العملية وفقا لخطتنا».

وأوضح كارتر أن مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية سيتم إدراجهم كجزء من القوة لعزل المدينة السورية الخاضعة لسيطرة داعش، وهو الأمر الذى قد يثير سخط أنقرة التى تخشى تمدد الجماعة الكردية شمالى سوريا.

وتأتى تصريحات كارتر بعد أيام على إعلان المسئولين الأتراك عن رغبة أنقرة فى أن تبدأ عملية الرقة بعد حملة استعادة الموصل واكتمال عمليات «درع الفرات» التى تقودها أنقرة قى شمال سوريا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى