الأمم المتحدة تدعو إلى وقف القتال فى طرابلس الشرق الاوسط

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف القتال فى طرابلس الشرق الاوسط
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف القتال فى طرابلس الشرق الاوسط
السبت 3 ديسمبر 2016 06:50 مساءً - كوبلر: لا يمكن حل الأزمة الليبية إلا عبر إجماع دولى تكون روسيا جزءا منه.. وكيرى: لا نبحث عن خيار عسكرى أجنبى فى البلاد

دعت الأمم المتحدة، اليوم، إلى وقف المعارك بين المليشيات المتصارعة فى العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد قتال أوقع نحو 8 قتلى على الأقل خلال اليومين الماضيين. وجاء ذلك فى وقت صرح فيه وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، بأنه لا يجرى البحث عن أى خيار عسكرى أجنبى فى ليبيا.

وأصدر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، بيانا أعرب فيه عن «جزعه البالغ إزاء المواجهات الجارية فى طرابلس»، مناشدا القوات المنخرطة فى أعمال العنف هناك أن توقف القتال فورا وأن يتم تغليب صوت الحكمة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف كوبلر: «من غير المقبول على الإطلاق أن تتقاتل الجماعات المسلحة لفرض مصالحها وسيطرتها، خاصة فى المناطق السكنية»، وتابع: «نحن على تواصل مع الأطراف الموجودة على الأرض لحثها على وضع حد فورى لهذا القتال».

ولم تعرف أسباب هذه الاشتباكات المتجددة بعد إلا أن مليشيات تابعة لحكومة الوفاق الوطنى أعلنت أمس انتهاء «عملية» تهدف إلى طرد مجموعة من «المتطرفين» سيطرت على موقع فى غابة تحيط بفندق «ريكسوس» حيث يقيم خليفة غويل، رئيس الحكومة السابقة فى طرابلس.

وكانت الاشتباكات احتدمت بين الفصائل المسلحة المتنافسة خلال اليومين الماضيين فى أسوأ قتال تشهده العاصمة الليبية منذ أكثر من عام، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود فى السماء وتردد دوى الانفجارات فى منطقتى «أبوسليم» و«الهضبة».

بدورها، أدانت حكومة الوفاق الوطنى فى بيان لها، مساء أمس، بشدة الاشتباكات، مؤكدة أن الحكومة أمرت وزارة الداخلية باتخاذ خطوات لحماية المنشآت العامة والممتلكات الخاصة.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، أنه لا يجرى البحث فى أى خيار عسكرى أجنبى فى ليبيا، حيث يجب أن يكون الحل دبلوماسيا، على حد قوله.

وأوضح كيرى، فى تصريح صحفى فى ختام لقائه مع نظيره الإيطالى باولو جنتيلونى أن «أدواتنا هى الدبلوماسية ولا ننظر فى أى خيار آخر»، مشيرا إلى أن الدبلوماسية تحقق تقدما وأنه لا يوافق على ما قاله نظيره الايطالى بأن المحادثات الجارية لم تعط بعد نتائج.

من ناحية أخرى، وصف المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، العلاقات بين الحكومة الروسية والمشير خليفة حفتر، بالأمر «الإيجابى»، وذلك حال أسهمت فى تعزيز العملية السياسية هناك.

وأضاف كوبلر، فى تصريح لوكالة «آكى» الإيطالية للأنباء: «أنا أؤيد أى جهد وكل المحاورين فى ليبيا الذين يسعون لتعزيز وحدة البلاد ومن أجل حل القضايا السياسية العالقة ولمنع أيضا أى تصعيد عسكرى فى ليبيا».
وأشار المبعوث الأممى إلى أن «روسيا عضو دائم فى مجلس الأمن ولها دور مهم للغاية فى التطور السلمى وتعزيز الحوار بين الفرقاء الليبيين»، مؤكدا أن الأزمة الليبية لا يمكن حلها إلا عبر إجماع دولى واسع تكون روسيا جزءا منه.

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد أكد أن روسيا أصرت، أثناء إقرار مجلس الأمن الدولى اتفاق الصخيرات، على أن يضم بندا ينص «على ألا يقتصر الحوار على الأطراف التى حضرت اجتماع الصخيرات، إنما أن يشمل سائر القوى السياسية الليبية، بما فيها المشير خليفة حفتر»، مضيفا «يجب أن يكون حفتر جزءا من الاتفاق السياسى العام فى ليبيا».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى