وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، الاثنين، إن الرئيس السبسي رحب باستضافة بلاده لهذه القمة واعتبرها مبادرة تحمل رسالة دعم وثقة قوية لتونس ولتجربتها الديمقراطية الفريدة من نوعها.
ونوه بأن تونس حققت تقدما ملموسا على المستويين السياسي والأمني وتحتاج إلى مزيد من الدعم والمساندة من شركائها الأوروبيين خصوصا في المجال الاقتصادي بما يمكن تونس من استرجاع مكانتها كوجهة استثمارية وسياحية بارزة في المنطقة.
من جانبهم، أكد رؤساء الحكومات الثلاث كزافييه بيتل رئيس وزراء لوكسمبورج وشارل ميشيل رئيس وزراء بلجيكا ومارك روتي رئيس وزراء هولندا أن زيارتهم إلى تونس تعد الأولى من نوعها وتترجم مدى تقدير بلدانهم واهتمامها بتونس وبتطور مسارها الديمقراطي، وعبروا عن إدراكهم لجسامة التحديات التي تواجهها تونس خلال هذه الفترة مؤكدين التزام بلدانهم بتطوير وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وذكر بيان الرئاسة التونسية أن اللقاء تناول عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك من بينها الوضع في ليبيا وضرورة تكثيف الجهود وتنسيق المواقف لإيجاد حلّ سياسي ينهي الأزمة الليبية وتدعيم قيم التسامح والحوار في حوض المتوسط.
يشار إلى أن اتحاد دول البنلوكس تأسس كاتحاد اقتصادي عام 1944 بين ثلاث ممالك في أوروبا الغربية، وهم بلجيكا، وهولندا ولوكسمبورج، وتم توقيع الاتفاق بين الممالك الثلاث في المنفى في لندن عام 1944، وتم تفعيل الاتفاق عام 1947.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
