فى ختام القمة الخليجية بالمنامة: دول المجلس تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا الشرق الاوسط

فى ختام القمة الخليجية بالمنامة: دول المجلس تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا الشرق الاوسط
فى ختام القمة الخليجية بالمنامة: دول المجلس تبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا الشرق الاوسط

الأربعاء 7 ديسمبر 2016 11:50 مساءً - ملك البحرين: علاقتنا مع لندن ستشهد نقلة نوعية.. وتيريزا ماى: أمن الخليج من أمن بريطانيا.. ونتعهد بـ3 مليارات استرلينى لتعزيز الدفاعات الخليجية.. والزيانى يعلن عن مؤتمر دولى لإعمار اليمن فى الأفق

اختتمت القمة الخليجية الـ37 فى العاصمة البحرينية المنامة أعمالها، أمس، وذلك بمشاركة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى لأول مرة. وقال ملك البحرين، حمد بن عيسى، فى كلمته الختامية، إن دول المجلس تتطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع بريطانيا، وإن مسيرة العمل بين الخليج وبريطانيا ستشهد نقلة نوعية.


من جهته، جدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح الترحيب بتريزا ماى وأشاد بما تضمنته كلمتها من عمق العلاقات مع دول الخليج، وأشار إلى أن القمة قد انعقدت فى وقت حساس «يشهد تحديات سياسية وأمنية تتطلب موقفا موحدا، مشيرا إلى أن «الأحداث الدولية أثبتت قوة العلاقة الخليجية البريطانية» واستذكر الشيخ صباح دور بريطانيا البارز الذى قامت به بدعم أمن الكويت من الأخطار التى واجهتها وصولا لدورها فى تحرير الكويت من الغزو الغاشم.


وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبداللطيف الزيانى بالحوار الاستراتيجى المشترك بين مجلس التعاون وبريطانيا، لافتا إلى أن العلاقات بين دول المجلس والمملكة المتحدة ممتدة وراسخة على جميع المستويات، وكشف الزيانى عن أن «المجلس يعمل على عقد مؤتمر دولى لإعمار اليمن».


بدورها قالت تيريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية، إن مخاطر الأمن تزداد فى الدول العربية والغربية على السواء، مؤكدة أنه لا بد من العمل معا من أجل تقويض المخاطر الأمنية والإرهابية. وقالت ماى: «سنساعد الخليج على التصدى لعدوان إيران».


وتعهدت ماى، خلال الجلسة الختامية للقمة الخليجية، بجعل لندن عاصمة «الاستثمار الاسلامى»، وأشادت برؤية السعودية 2030، ورأت أنها «مفيدة لنا جميعا»، وقالت «نريد أن نجعل لندن عاصمة الاستثمار الإسلامى والتجارة الحرة بيننا، وأشارت إلى لندن ستسثمر فى الخليج خلال العقد المقبل 3 مليارات جنيه استرلينى لتعزيز أمن المنطقة وتعزيز الدفاعات الخليجية».


وشددت تيريزا ماى على أن أمن الخليج هو أمن بريطانيا أيضا، والإرهاب الذى يستهدف دول الخليج يستهدف شوارعنا أيضا، وعلينا معا مكافحة داعش فى سوريا، وأشارت إلى أن التنظيم تراجع فى العديد من الأماكن. ونوهت إلى أن الاستخبارات البريطانية تلقت العديد من الإنذارات من المملكة العربية السعودية حول تهديدات إرهابية، منقذة بذلك الآلاف من الأشخاص.


وأكدت أن هناك تهديدا واضحا من قبل إيران لدول الخليج، لذا علينا بناء خطة استراتيجية تجاه تلك المسألة.


وتعتبر مشاركة ماى أول مشاركة من نوعها لمنصب رئيس وزراء بريطانيا، وتأتى فى ظل احتفال البحرين بمرور 200 عام على العلاقات البحرينية البريطانية وإقامة قاعدة بريطانية فى المنطقة.


وكانت ماى قد أعلنت ماى، فى بيان رسمى لرئاسة الحكومة البريطانية عن مشاركتها فى القمة، أنها تريد فتح فصل جديد من التعاون مع دول الخليج فى مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وتعزيز التعاون فى منع الهجمات الإرهابية، أو فى مجال الاستثمارات الخليجية فى المدن البريطانية.


وحظيت القمة الخليجية الـ37 ــ التى انعقدت فى العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة بريطانيا ــ باهتمام واسع لحجم التحديات والتطورات السياسية المتسارعة، التى تواجه قادة وزعماء دول مجلس التعاون. وعلى رأسها التدخلات الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة والأزمة اليمنية وملفات العراق وسوريا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى