وأضاف «الجبير»، في لقاء على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، أنه بعد مضي عام على عقد الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى، فإن الكثير من الدول ومن بينها السعودية، يساورها القلق بشأن التزام إيران بالاتفاق، مؤكدًا على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بعد رفع القيود على عملية الطرد المركزي له.
واستطرد: «هل نثق في عدم محاولة النظام الإيراني الحصول على السلاح النووي؟، اعتقد أن هذه الثقة مفقودة، ولا بد من تنفيذ هذا الاتفاق حرفيًا حتى نطمئن»، مشيرًا إلى تأكيد الولايات المتحدة على التزام إيران بالاتفاق.
وأكد أن إيران تدعم الإرهاب في المنطقة، وتنتهك اتفاقية الصواريخ الباليستية، وتهرب من العقاب لسنوات عديدة؛ جراء ما ارتكبته من أفعال»، مردفًا: «نأمل أن يكون العالم جادًا في عقابه لإيران بعد دعمها للإرهاب، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى».
وتابع: «الولايات المتحدة مرت بأوقات انخرطت فيها بشأنها الداخلي، وأخرى بالخارجي، والآن اعتقد أنها تمر بمرحلة اهتمام بالشأن العالمي».
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، أن طهران سترفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع القوى الكبرى، في حال طلب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ذلك.
ووقع الاتفاق مع طهران كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، العام الماضي.
وصرح مسؤولون أوروبيون وبريطانيون هذا الأسبوع، بأنهم لن يدعموا أية عملية إعادة تفاوض على الاتفاق الذي يفرض قيودا على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
