«داعش» تخسر حوالي ربع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرتها في 2016 الشرق الاوسط

«داعش» تخسر حوالي ربع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرتها في 2016 الشرق الاوسط
«داعش» تخسر حوالي ربع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرتها في 2016 الشرق الاوسط

الخميس 19 يناير 2017 10:36 صباحاً أفادت دراسة نشرتها، الخميس، مؤسسة «آي إتش إس ماركيت» للأبحاث، أن تنظيم «داعش» خسر في 2016 حوالي ربع (23%) مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق، في تراجع قالت إنه «قد يهدد ترابطه».

وقالت المؤسسة البحثية - ومقرها لندن - في دراستها، إنه خلال العام 2016 تراجعت مساحة «دولة الخلافة» التي أعلنتها «داعش» في هذين البلدين، من 78 ألف كلم مربع إلى 60 ألف و400 كلم مربع، أي ما يعادل تقريبًا مساحة كوريا الشمالية.

وكانت مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم تراجعت في 2015 بنسبة 14% (من 90 ألف و800 كلم مربع إلى 78 ألف كلم مربع).

وقال كولومب ستراك المحلل في المؤسسة، في الدراسة، إن التنظيم الجهادي عانى في 2016 من خسائر لا سابق لها في الأراضي، ولاسيما في مناطق جوهرية لمشروعه للحكم.

ومني التنظيم بهذا التراجع - على الرغم من سيطرته في ديسمبر مجددًا - على تدمر - المدينة الأثرية السورية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي - إثر هجوم مضاد خاطف.

ومن أبرز المدن التي خسرها التنظيم في 2016، (دابق ومنبج) في سوريا، و(الرمادي والفلوجة) في سوريا.

ورأت الدراسة أن خسارة هذه الأراضي أدت إلى انشقاقات في صفوف الجهاديين بشأن كيفية الرد على هذه الهزائم، الأمر الذي يهدد ترابط التنظيم.

وقال لودوفيكو كارلينو وهو محلل آخر في المؤسسة، إن هذه الهزائم تعرض «داعش» لخطر حصول انشقاقات إلى جماعات جهادية منافسة في سوريا أو حتى إمكانية حصول انفجار داخلي.

وبالنسبة إلى مدينة الموصل - آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق - فاعتبرت الدراسة أن القوات العراقية يمكن أن تستعيد المدينة بالكامل، قبل النصف الثاني من العام.

أما بالنسبة إلى دحر التنظيم من الرقة - معقله الأساسي في سوريا - فمهمة تبدو أصعب بكثير من مهمة دحره من الموصل، لأن هذه المدينة تمثل «قلب داعش».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى