تحذير أممى من «كارثة وشيكة» فى 4 مناطق سورية محاصرة الشرق الاوسط

تحذير أممى من «كارثة وشيكة» فى 4 مناطق سورية محاصرة الشرق الاوسط
تحذير أممى من «كارثة وشيكة» فى 4 مناطق سورية محاصرة الشرق الاوسط

الثلاثاء 14 فبراير 2017 11:12 مساءً ــ وفدا روسيا والأسد يصلان إلى أستانا.. ووزير خارجية كازاخستان: المحادثات ستبحث معاقبة منتهكى الهدنة

حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية فى دمشق، على الزعترى، اليوم، من أن الوضع فى 4 مناطق سورية محاصرة ينذر «بكارثة إنسانية وشيكة»، مناشدا الأطراف جميعا السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى ستين ألف شخص من سكانها، وذلك عشية انطلاق جولة جديدة محادثات «أستانا» بشأن الأزمة السورية.


وطالب الزعترى فى بيان «جميع الفرقاء بالتوافق من أجل الوصول الفورى إلى البلدات الأربع المحاصرة، الزبدانى والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يقطن ستون ألفا من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومى والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.


وأكد البيان أن الوضع «ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول».


ويحاصر الجيش السورى مدينتى الزبدانى ومضايا فى ريف دمشق، فيما تحاصر فصائل مقاتلة بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بالقاعدة) بلدتى الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية فى محافظة إدلب (شمال غرب).


والبلدات الأربع محور اتفاق تم التوصل إليه بين النظام السورى والفصائل المقاتلة برعاية الأمم المتحدة فى سبتمبر 2015، ويتضمن وقفا لإطلاق النار. وينص على وجوب أن تحصل كل عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن. ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المناطق الأربع، وفق الأمم المتحدة، فى 28 نوفمبر الماضى.


فى غضون ذلك، قال وزير الخارجية الكازاخستانى، خيرت عبدالرحمنوف، اليوم، إن «اجتماع أستانا حول الأزمة السورية الذى ينعقد الأربعاء (اليوم) سيبحث آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التى تنتهك الهدنة».


وأكد عبدالرحمنوف فى تصريحات صحفية أن كلا من الوفد الروسى والوفد الممثل للحكومة السورية وصلا إلى أستانا، فى انتظار وصول الوفدين الإيرانى والأردنى، مشيرا إلى أيضا إلى أنهم ينتظرون من الجانب التركى، فى القريب العاجل، تأكيد مشاركة وفد من المعارضة المسلحة السورية فى الاجتماعات.


وقال عبدالرحمنوف إنه «فى الوقت الراهن لدى معلومات بأن الأمم المتحدة ستكون مُمثلة بخمسة أشخاص، ولم تصلنا بعد معلومات بشأن مشاركة الولايات المتحدة»، موضحا أن صيغة «أستاناــ2» ستكون على الأغلب مثلما كانت عليه لقاءات يناير الماضى، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يتم الاتفاق على وثيقة لإنشاء مجموعة عمل لمراقبة وقف إطلاق النار.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى