وحسب "الأخبار الموريتانية"، وصف تجمع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، مشاركة السفيرة الموريتانية بباريس عائشة بنت أمحيحم، في عشاء المجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية بأنها "طعنة موجعة"، تأتي بعد أن كان الشعب الموريتاني يرى نفسه قطع أشواطا كبيرة في القطيعة مع التطبيع وظن أن عهده ولى إلى غير رجعة.
وقال بعض النشطاء في فرنسا إنها دفعت تذكرة العشاء البالغة 900 يورو منها 800 يورو تبرع لليهود أغلب الظن أنها ستتجه إلى إسرائيل.
من جانبه وصف تجمع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، إن مشاركة السفيرة في العشاء اليهودي تصرف مستفز ومشين ومنذر بالعودة لمسار خاطئ كان الخروج منه حظي ويحظى بإجماع وطني؛ سياسيا وشعبيا واجتماعيا.
وطالب التجمع، بإقالة "السفيرة المطبعة" والتحقيق في "الفضيحة الأخلاقية والسياسية" ومعرفة مصدر الأموال التي تم التبرع بها للصهاينة المحتلين.
وأشار الرباط في بيانه إلى أن الخطوة تمثل نوعا من محاولات الاختراق الصهيوني للشعب الموريتاني عن طريق سفاراته في الخارج، كما دعا الرباط في بيانه الجميع إلى توضيح موقفه وتبيين استنكاره.
وشبه رئيس حزب الصواب الموريتاني عبد السلام ولد حرمه في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لقاء "أمحيحم" برئيس المجلس اليهودي فرانسيس خليفة، باللقاء السري الذي جمع الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز بالدبلوماسي الموريتاني الراحل محمد سالم ولد لكحل في تسعينيات القرن الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
