خلال فبراير.. أكثر من 400 أسير فلسطيني بينهم 43 طفلاً و22 امرأة

خلال فبراير.. أكثر من 400 أسير فلسطيني بينهم 43 طفلاً و22 امرأة
خلال فبراير.. أكثر من 400 أسير فلسطيني بينهم 43 طفلاً و22 امرأة

أشارت إحصائية إلى تصاعد الاعتقالات التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال فبراير 2017، إذ بلغت مجمل الاعتقالات 403.

 

وحسب مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، فقد تصدرت القدس قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة، فقد بلغ عدد المعتقلين المقدسيين 84، ثم محافظة الخليل بـ 80 أسيراً، يليها محافظة بيت لحم 63 أسيرا، ثم محافظة رام الله والبيرة بـ 50 أسيراً، ثم محافظة نابلس بعدد أسرى 43 أسيراً، يليها محافظة قلقيلية بـ 25 أسيراً، ثم محافظة جنين بـ 16 أسيراً، ثم محافظة طولكرم بـ 9 أسرى، يليها محافظتي طوباس وسلفيت بـعدد أسرى 6 في كل محافظة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من قطاع غزة، وطفل من فلسطينيي الداخل المحتل، بالإضافة إلى اعتقال 4 عمال أثناء تواجدهم  داخل القدس المحتلة بحجة دخولهم دون تصاريح.

 

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت 11 مواطنين من قطاع غزة، 5 صيادين و4 آخرين تسللوا عبر الحدود مع فلسطين المحتلة، و2 أثناء مرورهم عبر حاجز بيت حانون"ايرز".

الأطفال والنساء

 

وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال شباط، 43 طفلاً موزعين على محافظات الضفة المحتلة، وتصدرت مدينة القدس كذلك قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 13 طفلاً. وكان أصغر الأطفال المعتقلين شاكر الأشهب (12 عاماً) من مدينة القدس، اعتقله الاحتلال بتاريخ 21/2/2017.

 

ورصدت الإحصائية، اعتقال جيش الاحتلال 22 امرأة خلال الفترة ذاتها، من مختلف محافظات الضفة.

 

سياسات عقابية

 

وأقدمت سلطات الاحتلال على إعادة اعتقال الأسير محمد زيدان محمود من مدينة القدس، فور الافراج عنه بعد أن أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال، إذ اعتقلته وحولته للتحقيق، ثم أفرجت عنه بعد 3 أيام بشرط الابعاد عن بلدته العيسوية، وعدم المشاركة في أية مظاهر احتفال بخروجه من الأسر.

 

كما رصد المركز وفاة الأسير المحرر محمد كايد محمود (23 عاماً) من القدس، اعتقله الاحتلال خلال فبراير المنصرم، ثم أفرج عنه بشرط الإبعاد عن بلدته العيسوية، وتوفي خلال فترة الإبعاد إثر حادث سير.

 

وعلى صعيد آخر، ثبتت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري، ضد الأسير الصحفي محمد القيق، الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ السادس من شباط، رفضاً للاعتقال الإداري، علماً أنه خاض إضراباً مفتوحاً في 2016، استمر 94 يوماً.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى