#فيتو - #اخبار العالم - بالصور.. ديلي ميل تكشف تفاصيل رحلة نقل أسمن امرأة للهند

#فيتو - #اخبار العالم - بالصور.. ديلي ميل تكشف تفاصيل رحلة نقل أسمن امرأة للهند
#فيتو - #اخبار العالم - بالصور.. ديلي ميل تكشف تفاصيل رحلة نقل أسمن امرأة للهند
كشف العمال الذين ساعدوا في نقل أسمن امرأة في العالم "إيمان عبد العاطي" من مصر إلى الهند تفاصيل تنفيذهم تلك المهمة الصعبة.

وقال مدير المبيعات بشركة "إير شارتر سيرفيس" للخدمات الجوية في الشرق الأوسط، نيك هاريس، والمدير "أليكس إيجناتوف" لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل رحلة نقل إيمان من شقتها بالإسكندرية إلى مومباي بتكلفة 130 ألف جنيه إسترليني.

وبدأ المسئولان بهدم جدران بمنزل "إيمان"، 37 عامًا، من أجل إخراجها بواسطة رافعة واثنين من رجال الشرطة، مضيفين أنها وضعت بعد ذلك في ما يشبه السرير الذي يُستخدم عادةً لنقل توربينات ضخمة لمحطات توليد الكهرباء وبعدها حلقت فوق بحر العرب بطائرة شحن مصممة لحمل 40 طن من البضائع.

وبمجرد طلب الطبيب الهندي المعالج لإيمان "مفضل لاكداوالا"، بعد محاولات عديده مع شركات طيران مختلفة، من خدمة الشحن "إير تشارتر سيرفيس" وافق "إيجناتوف".

وأوضح "إيجناتوف": "لا نتبع هذا النهج في الكثير من الأحيان. نحن نعلم إنه يتطلب مواد وتنسيقا قويا مع مختلف الأشخاص."

وأردف: "اتضح أن الأسرة كانت تحاول القيام بذلك منذ سنوات، ولكنها تمكنت الآن. ونحن قررنا التدخل والمساعدة"، منوهًا بأن طبيب إيمان كان استباقيًا ومساعدًا جدًا من خلال إجرائه اتصالات مع مختلف دوائر العمل لنقلها.

ونوهت الصحيفة بأنه كان العقل المدبر لرحلة النقل المعقدة التي تضمن شرطيين وهدم حائط، وأربع رافعات، وسريرا خاصا وطائرة الشحن.

وشملت المعدات السابقة سرير مستشفى لمرضى السمنة لإدخالها طائرة ركاب أو حتى وضعها بين المقاعد أو العثور على مكان للنقالة. ولكن رأى "إيجناتوف" أن تلك الخطة لن تنجح.

وأكد: "في السابق حاول الناس استخدام نقالة مستشفى عادية لمرضى السمنة، ولكن لم ينجح هذا. فلا يمكنك استخدام النقالة على متن طائرة لأنه بسبب قوة الجاذبية سوف يتصاعد وزنها 3 مرات ويصبح 1.5 طن فضلا عن عدم القدرة على لف العجلات بالطائرة."

وأخبرت الشركة قوة تحمل السرير والرافعة بثمانية رجال قفزوا صعودًا وهبوطًا عليهما.

ووفقًا لـ "هاريس"، فإن هدفهم كان توزيع وزن إيمان، 500 كيلو جرام، على السرير ذي الأربعة أرجل ليكون مناسبًا للطائرة عند الهبوط.

وللحفاظ على خصوصية إيمان، حرصت الشركة على بناء جدران بالسرير الذي نقلت به كيلا يتمكن أحد من رؤيتها بداخله أثناء نقلها للمطار.

وثُبت سرير إيمان على الطائرة بشكل صحيح لأن أي خطأ قد يرسلها لقمرة القيادة.

وقال "هاريس" إنه "كان أهم شيء بالنسبة لنا هو التأكد من راحتها وأمانها. لذا وضعنا جدرانًا على سريرها لخصوصيتها وأمانها وتحسبًا لوقوعها منه، فمن الذي سيعيدها إليه على متن الطائرة؟".

يُذكر، أن مستشفى "صايفي" الهندية أعلنت أمس خضوع "إيمان" لأول عملية جراحية لها (تكميم المعدة بالمنظار).

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى