7وادث جريمة مِس «هالة» موجز نيوز

7وادث جريمة مِس «هالة» موجز نيوز
7وادث جريمة مِس «هالة» موجز نيوز
جريمة مِس «هالة»
الجمعة 4 نوفمبر 2016 09:44 صباحاً كتبت - سامية فاروق

طفلة لم تتعد الرابعة من عمرها، تعرضت لقهر نفسى شديد، أصيبت بهستيريا الصراخ، ورغم صغر سنها النوم فارق عينيها البريئتين، من هول ما تعرضت له من ممارسات شاذة من معلمتها.

لاحظت الأم التغير المفاجئ على زهرتها، فبدأت تبحث عن سبب لتكتشف الكارثة التى وقعت عليها كالصاعقة، توصلت أن وراء كل ما تعانيه الطفلة فى الحضانة معلمتها التى اعتادت الاعتداء عليها جنسيا، مما أصابها على مدى أسابيع طويلة بنزيف حاد كاد يفتك بها.

تبدأ المأساة عندما التحقت الطفلة بحضانة راقية، وبعد فترة بدأت الأم تلاحظ عليها الإرهاق والهزال، والخوف والفزع، وفى أحد الأيام ذهبت الأم إلى الحضانة كعادتها لإحضار ابنتها، وطرقت الباب، فإذا بعاملة الفصل، والتى تهتم بشئون الأطفال، تبكى بشدة، وبحثت الأم عن ابنتها فوجدتها تخرج من الحمام الملحق بالفصل، عارية، فسألت المربية عن سبب ذلك فأخبرتها بأن الطفلة كانت تنزف دماء غزيرة فى الحمام، وحاولت معرفة السبب دون جدوى. فسألت الأم عن المدرسة المسئولة عن الأطفال، فلم تجدها. واصطحبت الأم ابنتها إلى الطبيب، لتشخيص حالتها، لكنه فشل فى معرفة الحالة، واكتفى بوصف مطهر للأمعاء، وطلب زيارته بصفة دائمة حتى التأكد من توقف النزيف الشرجى الذى أصابها، وبالفعل توقفت الدماء فى اليوم التالى، فشعرت الأم ببعض الاطمئنان، وبطبيعة الحال أعادتها إلى الحضانة بعد ثلاثة أيام، وكانت المفاجأة الثانية عودة النزيف مرة أخرى. ولم يطرأ على أذهان أسرتها مطلقاً ما يحدث للطفلة خاصة أن الحضانة لا يعمل بها أى رجل، وتوقعت الأم أن السبب فى ذلك يرجع إلى قيام الطفلة ببذل مجهود فى اللعب مما يصيبها بالنزيف، وشعرت بالخوف الشديد عليها، وخاصة أنها فى ذلك اليوم ذهبت فى نوم عميق لأكثر من ست ساعات كاملة عقب عودتها من الحضانة، وفى اليوم التالى فوجئت بها تصرخ بشدة وترفض الذهاب للحضانة، وكانت لا تتوقف عن ترديد «أنا خايفة من مس هالة». وكانت الصغيرة تستيقظ من النوم فى حالة فزع شديد، قائلة «مس هالة فى الحضانة، ولو ذهبت إليها ستضربنى»، وشعرت الأم بالقلق الشديد فما الذى تفعله للطفلة، حتى تصاب بكل هذا الرعب، وفوجئت الأم بالسرير الذى تنام عليه الطفلة قد أغرفته بدمائها، حيث عاودها النزيف طوال نومها، فحملتها مسرعة وتوجهت وزوجها إلى طبيبها، الذى قام على الفور بفحصها بدقة، وكانت المفاجأة المذهلة عندما أخبرهما بأن ابنتهما مصابة بالتهابات شديدة وجروح يصعب تحمل آلامها وليس لذلك سبب محدد، ووصف لهما دواء لإيقاف النزيف. وبعد شفاء الطفلة عادت مرة أخرى للحضانة وعاد النزيف أيضاً، وتكرر ذلك الأمر على مدى شهر كامل. تسرب الشك إلى قلب الأم، وتذكرت إلحاح المعلمة فى معرفة أدق التفاصيل عن حالة الطفلة، ومتى تصاب بالنزيف، وما الذى تقوله لها، وماذا قال الطبيب. فأسرعت بسؤال ابنتها، هل ينتزع أحد ملابسك فى المدرسة؟ فإذا بالطفلة ترتبك وترتعش، وهنا تأكدت أن مكروهاً ما تتعرض له، وتماسكت الأم حتى لا تفزعها، وظلت وراءها حتى أفصحت لأمها بكل براءة قائلة «مس هالة» تصطحبنى يومياً إلى الحمام، وتضربنى بعنف، من الخلف، وعندما أصرخ تهددنى بالذبح والقتل إذا أخبرتك بما تفعله معى.

أسرع الأب والأم إلى مديرة الحضانة وقصا عليها ما حدث، فما كان من مديرة الحضانة إلا أن اتهمتهما بالجنون وطردتهما ، فتوجها إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ، وفوجئا بأنه لا أحد يصدقهما، بل وطردهما ورفض رئيس المباحث تحرير بلاغ فاصطحبت الأم شقيقتيها الي الحضانة، وأصررن على معرفة سبب ما تتعرض له الطفلة والتف حولهن الأهالى والمدرسات، وحضرت الشرطة لإنهاء الأمر، وفوجئت الأم بأحد أمناء الشرطة يقول لها سننهى الأمر بالتصالح وستحصلين على أموال لعلاج ابنتك. واصطحبت الشرطة طرفى النزاع إلى القسم، وهناك واجهت الأم المعلمة وسألتها أمام الجميع هل أنت رجل أم امرأة؟ فلم تجب المعلمة وراحت فى نوبة بكاء شديدة!. 

وبتوقيع الكشف الطبى على الطفلة، أكد التقرير ان هناك تشققات واضحة بفتحة الشرج وأثبت تحليل المسحة وجود طفيل الكلاميديا، الذى ينتقل بالتماس، بين شخصين إلى جانب أن فحصه أكد وجود التهاب ناشئ عن عدوى تناسلية.

وفوجئت أسرة الطفلة بشقيق المدرسة هالة يزورهم بالمنزل، ومعه حقيبة مليئة بالنقود للتصالح، ولكنهم رفضوها، وعندما هاجموه بقسوة بكى أمام الجميع، وقال إنه لم يكتشف حكاية شقيقته سوى منذ سنوات قليلة، وأنه على مدى خمس سنوات كان يمنع احتكاكها بأحد على الإطلاق، خوفاً من الفضيحة، وأنه لم يكتشف أنها «خنثى» إلا بعد وفاة والدتهم، حيث كانت تخفى الأمر على الجميع حتى لا تفضح أسرتها!

ولكن والد الطفلة أكد لشقيق المعلمة أنه  لن يترك حق ابنته ، وسيطالب بفتح التحقيق فى القضية، وتحويل المدرسة للطب الشرعى بمجرد العثور عليها، لاختفائها تماما وهروبها عقب إخلاء سبيلها بكفالة مالية، وأكد الأطباء أن الصغيرة ستصاب مستقبلاً بالتبرز اللاإرادى، وأنها مصابة بصدمة عصبية تستلزم إخضاعها للعلاج سنوات طويلة، للتخلص من حالة العدوانية والعنف التى أصبحت عليها والفزع من كل من حولها!! 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اعرف حقك عند التاجر؟.. القانون بيحميك من الغش والنصب