كثيرون هم النجوم الذين رحلوا فجأة وبطريقة مثيرة للدهشة، وللتساؤل أيضاً، وتظل قصص موتهم المريبة عالقة فى الأذهان، ويظل لغز قتلهم قائماً ما دامت الجريمة.
وفى السطور التالية نرصد وعلى مدى بضع حلقات حكايات قتلهم.
نيازى مصطفى
كان جثة هامدة ومقيد اليدين خلف ظهره ومطعوناً عدة طعنات ومشنوقاً بفوطة سفرة بجوار سرير غرفة نومه، حيث كان غارقاً فى دمائه مرتدياً جلباباً أبيض ملطخاً بالدماء المتجمدة التى تتناثر على أنفه وفمه وعلى يده المجروحة. هكذا وجده طباخه الخاص محمد عبدالله.
ففى صباح 20 أكتوبر 1986 توجه محمد عبدالله طباخ المخرج نيازى مصطفى إلى شقته بالطابق الثالث بالعمارة رقم 1 بشارع قرة بن شريك، وهى العمارة التى كانت تملكها زوجته الفنانة الراحلة، كوكا، وعندما طرق الباب فى الصباح كعادته منذ 16 عاماً ليعد للمخرج الطعام لم يفتح له أحد، فترك الطباخ صحف الصباح أسفل الباب ثم توجه إلى منزل أخت «نيازى» فى المنيل لإحضار المفتاح الاحتياطى، ثم عاد إلى الشقة ليكتشف الحادث الأليم.
ولم يكن تعدد العلاقات النسائية لـ«نيازى» هو السبب الوحيد، رغم أنه الأقوى، فى إفلات الجانى بجريمته، حيث اكتشف فريق البحث بمجرد وصوله الشقة حدوث عبث بمسرح الجريمة، ما أضر بشدة بالقضية، خاصة بعدما حمل شقيق المخرج والطباخ الجثة ونقلاها إلى السرير، إلى جانب وجود بصمات كثيرة داخل مسرح الجريمة ما زاد الأمر صعوبة، وبعد 3 أشهر وتحديداً فى 16 يناير 1987 قرر النائب العام حفظ التحقيق فى القضية وتقييدها ضد مجهول لعدم التوصل إلى أى دليل أو قرينة ضد أى شخص.
سعاد حسني
فى 12 يونيو 2001، ذاع خبر وفاة سعاد حسنى بعد سقوطها من شرفة منزلها فى لندن، وأثارت القضية الكثير من الغموض والجدل، وقيل إنها ألقيت من شرفة منزلها من قبل رجلين وامرأة، وكشف الطبيب الشرعى عن علامات مقاومة على جسمها، وآثار شعر لامرأة بين أظافرها، وكانت محاميتها كشفت عن هذه الدلائل مؤخراً، مشيرة إلى أن هذه التحقيقات كشفت عنها الشرطة البريطانية بسكوتلانديارد.
ويظل حتى الآن مقتل سعاد حسنى، التى وجدت على الرصيف أسفل العمارة التى كانت تقيم بها، لغزاً كبيراً ينتظر الكثيرون فك طلاسمه، فمنهم من أرجع الحادث إلى حادثة انتحار عادية خاصة أنها كانت تعانى حالة نفسية واكتئاباً شديداً فى أواخر سنواتها، إلا أن العديد من الأدلة أظهرت وجود عبث فى شقتها وآثار مقاومة، ما يشير إلى أن موتها كان عملية قتل مدبرة بعد أن أشيع أنها كانت تنوى كتابة مذكراتها وعلاقتها بالمخابرات المصرية واستخدامها فى عمليات لحسابها، وهكذا بقت الآراء متضاربة حتى اليوم.
جيج يونج
كان ممثلاً بارعاً، وقد حصل على جائزة أكاديمى أوورد، كأفضل ممثل مساعد، عن دوره فى فيلم ?They Shoot Horses ،Don’t They، وظهر فى عدد من الأفلام، منها Teacher’s Pet ،The Touch of Mink ،Game of Death، تزوج من الممثلة الألمانية كيم شمديت وكان عمرها 21 سنة، فيما كان عمره هو 64، وبعد 3 أسابيع من زواجهما تم العثور على جثة كليهما بمنزليهما فى منهاتن، وكشفت التحقيقات عن أن يونج قام بقتل كيم، ثم صوب المسدس إلى رأسه وأطلق منه رصاصة أنهت حياته هو الآخر، ولم تتوصل التحقيقات لأى شيء بشأن دوافعه لتنفيذ هذه الجريمة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
